وإنّه غافر الخطيئات ، ماحي السيئات ، معطي المسألات ، رافع الدرجات ، قاضي الحاجات ، واهب العطيات ، غفور رحيم ، ذو الفضل العميم ، ذو العرش العظيم ، حكيم قديم حليم كريم ، عطوف رؤوف ، وأمثال ذلك.
( يا رَبِّ وأنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي )
( ضعفي ) : ووهني ووهيي.
( عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُنيا )
كحرارة أهوية الصيف ، وبرودة الشتاء ، والجوع والظمأ ، وأمثال ذلك.
( وَعُقوباتِها )
ونكالها ، كالآلام والأوجاع ، وانكسار العظم ، وقطع اليد والرجل وسائر الأعضاء ، وكالوقوع في المخاوف والمهالك ، وسياسات السلاطين والحكّام ، والتجلّد بالحدود ، وأمثال ذلك.
( وَما يَجْرِي فِيها مِنَ المَكارِهِ عَلَىٰ أهْلِها )
والضمائر الثلاثة راجعة إلىٰ ( الدنيا ).
( عَلَىٰ أنَّ ذلِكَ )
أي بلاء الدنيا وعقوباتها والمكاره التي تجري علىٰ أهلها.
( بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ )
ساعة أو يوم أو اُسبوع أو شهر أو سنة ، كلّ ذلك :