( رأيت العقل عقلين |
|
فمطبوع ومسموع ) (١) |
وقال صلىاللهعليهوآله : ( ما من مولود إلّا يولد علىٰ الفطرة ، فأبواه ينصّرانه ويهوّدانه ويمجّسانه ) (٢).
در هيچ سری نيست |
|
که سرّى از خدا نيست |
والمعرفة أعمّ من العلم ، إذ هي تطلق علىٰ إدراك الجزئيات أيضاً ، بخلاف العلم ، فإنّه لا يقال إذا أدرك أحد جزئياً : هو عالم به ، بل يقال : عارف به.
( وَلَهجِ بِهِ لِسانِي مِنْ ذَكْرِكَ )
كلمة ( من ) بيانيّة ، والجملة معطوفة علىٰ ما قبلها ، أي وبعد ما لهج به لساني من ذكرك.
واللهجة : التنطّق ، ومنه في وصف علي عليهالسلام قال صلىاللهعليهوآله : ( عليّ أصدق الناس لهجةً ). وقال صلىاللهعليهوآله : ( ما من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ) (٣).
( وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ )
معطوفة علىٰ ما قبلها.
الضمير : الفؤاد والقلب ، سمّي به لأنّه مضمر ومستتر ، وكلمة ( من ) أيضاً بيانية.
والحب والعشق بمعنًى واحد.
نيست فرقى در ميان حب و عشق |
|
شام در معنى نباشد جز دمشق |
إنّ المحبة للرحمن أسكرني |
|
فهل رأيت محبّاً غير سكران (٤) |
_____________________________
(١) « بحار الأنوار » ج ١ ، ص ٢١٨ ، ح ٤٤ ؛ ج ٧٥ ، ص ٨٠ ، ح ٦٤ ، وفيه : « العلم علمان ... ».
(٢) « بحار الأنوار » ج ٣ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٢ ، باختلاف يسير.
(٣) « بحار الأنوار » ج ٢٢ ، ص ٤٠٥ ، ٤٠٦. |
(٤) انظر « شرح الأسماء » ص ٥٣٤. |