الصفحه ١٢٤ : بما قلناه من أنّ الحكم الشرعي هو التشريع الصادر من الله
لتنظيم حياة الإنسان ، سواء كان متعلّقاً
الصفحه ٢٠٣ : الشرعية فنجد أنّها تشترك جميعاً في
اتّجاهٍ واحد ، فنكتشف قاعدةً عامةً في التشريع الإسلامي عن طريقها
الصفحه ٢٠٩ : الاستنباط.
سيرة المتشرِّعة :
سيرة المتشرِّعة
هي السلوك العامّ للمتديّنين في عصر التشريع ، من قبيل
الصفحه ٢٣٨ :
نثبت بقاء النجاسة.
وهكذا نعرف أنّ
الحالة السابقة التي نستصحبها قد تنتسب الى العالم التشريعي ، وذلك
الصفحه ٩٢ : الشيخ الرائد إلّا لكى يستجمع قُواه ويواصل نموّه عند الارتفاع
إلى مستوى التفاعل مع آراء الطوسي.
وأمّا
الصفحه ١٧٢ : .
ظهور حال المتكلّم :
عرفنا سابقاً أنّ
للدلالة مصدرين : أحدهما اللغة بما تشتمل عليه من أوضاع ، وهي مصدر
الصفحه ١٧٣ :
الحقيقي أقرب الى
اللفظ : أنّ الذهن ينتقل الى تصوره عند سماع اللفظ قبل أن ينتقل الى تصور غيره
الصفحه ٦٧ : غير الكلام في التفصيل» (١).
وهذا النصّ في
مصدرٍ من أقدم المصادر الاصولية في التراث الشيعي يحمل
الصفحه ١٤٢ : .
والسؤال الأساسي
بشأن هذه العلاقة التي توجد في اللغة بين اللفظ والمعنى هو السؤال عن مصدر هذه
العلاقة وكيفية
الصفحه ١٥٣ : » ، والمعنى الذي نتصوره عند سماع اللفظ «مدلولاً».
وهذه الدلالة
لغوية ، ونقصد بذلك : أنّها تنشأ عن طريق وضع
الصفحه ٥٣ :
هذه الفكرة في صفوف فقهاء العامة اتّجاههم المذهبي السنّي ، إذ كانوا يعتقدون أنّ
البيان الشرعي يتمثّل في
الصفحه ٩٩ : الاصول
إطاراً سنّياً في نظر هؤلاء الثائرين عليه ، فأخذوا ينظرون إليه بوصفه نتاجاً
للمذهب السنّي. وقد
الصفحه ٥٨ :
فعلى الصعيد
الفقهي تمثّل ردّ الفعل في قيام المذهب الظاهري على يد داود ابن عليّ بن خلف
الأصبهاني في
الصفحه ٦٠ :
كتاباً أسماه «الفوائد المدنية» بلور فيه هذا الاتّجاه وبرهن عليه ومذهبه ، أي
جعله مذهباً.
ويؤكّد
الصفحه ٦١ :
الاسترابادي يميل
به إلى المذهب الحسّي في نظرية المعرفة القائل : بأنّ الحسّ هو أساس المعرفة ،
ولأجل