الصفحه ١٧٢ :
أ ـ أحدها : أنّه جاء على لغة من قال : (لا أبا) في كلّ حال
كالمقصور
ب ـ والثاني : أنّ الألف نشأت
الصفحه ١٩٠ : وهما الهمزة والتاء كقوله : خرج الشيء
واستخرجته ، وألف المفاعلة نحو : جلس زيد وجالسته ، وقربت من البلد
الصفحه ٢١٦ : ؛ لأنها كالعدد الذي نابت عنه ، وأمّا الخبريّة فالجيّد
فيها كذلك ؛ لأنها ك (مائة وألف) ويجوز أن تبيّن
الصفحه ٢٢١ : إلى الجمع.
فصل
: فأمّا : (الألف)
فكالمائة ؛ لأنها تليها ، وإنّما قالوا ثلاثة آلاف درهم فأضافوا إلى
الصفحه ٢٢٢ : معرفة أو نكرة مقصودة ، فالأول نحو «يا
زهير» ، والثاني نحو «يا رجل». وبناؤه على ما يرفع به من ضمّة أو ألف
الصفحه ٢٢٨ : يسوغ الاقتصار على (أيّها).
وإنّما أتي ب (أيّ)
هنا توصّلا إلى نداء ما فيه الألف واللام ومن هنا لم يجز
الصفحه ٢٢٩ : المقصودة فكذلك في العلم تحدثه بالخطاب ولن يصحّ
ذلك إلا بنزع التعريف الأوّل ؛ ولذلك لم تدخل على الألف واللام
الصفحه ٢٣١ :
الاسمين كخمسة عشر.
والثاني
: أنّه أراد (ابن
أمّا) فحذف الألف لطول الكلام اجتزاء بالفتحة ، وإنّما أختصّ
الصفحه ٢٤٩ : أغنى
عنها كقولك مائة رجل أو ألف رجل وربّ للتقليل والتقليل كالنفي ؛ ولذلك استعملوا (أقلّ)
بمعنى النفي
الصفحه ٢٥٢ : والواو من (ذو) والألف من
إذ ، وإسقاط أحد جزئي الصلة أو حذف الفعل الرافع على جهة اللزوم ، وذلك كلّه يخالف
الصفحه ٢٦٣ :
أ ـ أحدها : ب (من) كقولك : زيد أفضل من عمرو ، وهذه نكرة.
ب ـ والثاني : الألف واللام كقولك : زيد
الصفحه ٢٨٠ : تعالى (وَأَرْسَلْناهُ إِلى
مِائَةِ أَلْفٍ ، أَوْ يَزِيدُونَ)
أي بل يزيدون ، ونحو «ما جاء سعيد ، أو ما جا
الصفحه ٢٩٠ :
في الثاني ألف ولام حملا على باب الحسن الوجه فيجري غيره على القياس.
فصل
: وإنّما يعمل
اسم الفاعل وما
الصفحه ٢٩١ : غير زنة الفعل فلهذا نقص عن عمله فلا
يتقدّم معموله عليه.
فصل
: وتجتمع
الإضافة والألف واللام في هذا
الصفحه ٣٠١ : وليست رويد حرفا أو بالإضافة وهذه الأسماء لا تضاف
ولأنّها تثبت مع الألف واللام في النجاءك.
فأمّا الكاف