الصفحه ١٣٣ :
: أنّها ليست
حرفا بالاتفاق ولا سيما وهي تفيد مع اسم واحد ، ولا يجوز أن تكون اسما إذ لو كانت
اسما لكانت
الصفحه ١٤٧ : ، وإن كانت الناقصة لم تستقم أيضا ؛ لأن خبرها إذا
كان فعلا ماضيا قدّرت معه (قد) ، وتقدير (قد) هنا فاسد
الصفحه ١٥٩ :
كأنّ ظبية
تعطو إلى وارف السلم
فيروى بالرفع
مع الإلغاء ، والتقدير : كأنّها ظبية ، وبالنصب على
الصفحه ١٦٧ : غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ) فإنّما لم تتكرّر مع المعرفة في قولهم «لا نولك أن تفعل»
من النوال
الصفحه ١٧٤ : ، وبمنزلة «ليت» فلا يجوز
مراعاة محلّها مع اسمها ، ولا إلغاؤها إذا تكرّرت ، وخالفهما المازني والمبرّد
فجعلاها
الصفحه ١٧٦ : بالحقيقة
وزال الاحتمال.
فصل
: وإذا ذكرت هذه
الأفعال مع فاعلها لم يلزم ذكر المفعولين ؛ لأن الجملة قد تّمت
الصفحه ١٨٢ : الإعطاء وفاعل
الأخذ والآخر مفعول لا غير.
وقد يكون الفعل
متعلّقا بمفعول واحد ولكن يذكر معه غيره لتوقّف
الصفحه ١٨٥ : والماضي والمستقبل فهو كالعموم ، والفعل يختصّ بزمان
معيّن والعام قبل الخاصّ ، وقد شبّه المصدر بالنقرة من
الصفحه ١٨٦ : أوجدت به فعلا.
والثاني
: أنّ لفظ
المصدر مجرّد عن حرف جرّ فلا يقال : (به) ولا (فيه) ولا (له) ولا (معه
الصفحه ١٨٧ : ، مع
تقارب المعنى ـ نحو «شنئت الكسلان بغضا». و «قمت وقوفا» و «رضته إذلالا» و «أعجبني
الشي حبا» ، وقال
الصفحه ١٩٣ :
وإنّما جاز حذف
(في) مع الظرف دون ضميره ؛ لأن لفظ الظرف يدلّ على الحرف إذ كان صريحا في الظرف
الصفحه ١٩٤ : (مخافة) ولأنّ الغرض قد يكون معروفا عند المخاطب ؛ فإذا ذكر علم أنّه
المعهود عنده ؛ ولذلك تجوز المعرفة مع
الصفحه ٢٠٣ : الجملة كأنه قال وهو الثابت مصدّقا وحال منتقلة غير مقارنة بل منتظرة
كقولك : مررت برجل معه صقر صائدا به غدا
الصفحه ٢٠٩ : عشرة إلا ستّة.
فإن
قلت : فعشرة إلا
أربعة جائز معنى مع أنّ (ستّة) أخضر؟
قيل
: جاز للمعنى
الآخر وهو
الصفحه ٢١١ : : إلا زيدا ضرب القوم ؛ لأن إلا بمنزلة : (واو
مع) لما ذكرناه هناك وهي تشبه (لا) العاطفة كقولك : قام القوم