الصفحه ٣٢٠ :
باب ما لا ينصرف (١)
قد سبق في صدر
الكتاب معنى الصرف ، وينبغي أن يعلم أنّ الأصل في الأسما
الصفحه ٣٢٨ : الكلمتين صارتا
كالواحدة فلو حرّكت لتوالت الحركات وثقلت خصوصا في الياء بعد الكسرة.
والوجه
الثالث : أن
الصفحه ٤٢٣ :
وأمّا وقوعها
رويّا فجوابه هذان الوجهان ، وأمّا شبهة المذهب الثالث فضعيفة ؛ لأن التنوين في
الاسم
الصفحه ٥١٧ :
باب ما يعرف به المقصور من الممدود
قد ذكرنا في
أوّل الكتاب : أنّ المقصور لا يكون إلا في المعرب
الصفحه ٢٨٤ : الألفاظ لا
المعاني ، وإن كان ملفوظا به فهو في حكم جزء من الفعل بدليل أنّ الفعل يسكن له
وأدلة أخرى قد
الصفحه ١٣ : فتح الجزءين ، نحو : «جاء الرابع عشر. رأيت الرابعة عشرة ، مررت بالخامس
عشر». إلا ما كان جزؤه الأول
الصفحه ٢٤١ : داخلا جزء منه أو كلّه فيما قبلها ، وجائز أن يكون غير داخل. ؛ فإذا قلت «سرت
من بيروت إلى دمشق» ، فجائز أن
الصفحه ٢٥١ : ». فالأمد والدهر كلاهما متعدّد معنى ، لأنه يقال لكل جزء منها أمد ودهر. لهذا
لا يقال «ما رأيته منذ يوم أو شهر
الصفحه ١٤٩ :
فصل
: والأصل في : (كأنّ
زيدا الأسد) أنّ زيدا كالأسد ثمّ قدّموا (الكاف) فأدخلوها على (أنّ
الصفحه ٢٣ :
الأداة
: كلمة تكون
رابطة بين جزءي الجملة ، أو بينهما وبين الفضلة ، أو بين جملتين.
وذلك كأدوات
الشرط
الصفحه ٥١ : وسوف وأحرف
المضارعة مع اختصاصهن بالأفعال لتنزيلهن منزلة الجزء من مدخولهن ، وجزء الشيء لا
يعمل فيه
الصفحه ١٠٨ : الجزآن) يعني المبتدأ والخبر (عرفا ونكرا) أي في التعريف
والتنكير (عادمي بيان) أي قرينة تبين المراد نحو
الصفحه ١٢٦ : معمول الخبر لاتّصال (كان) بأحد معموليها وكون الفاصل كالجزء من جنسهما.
فصل
: وإنّما كان
الأحسن في خبر
الصفحه ١٩١ : لفظ.
أحدهما
: أنّها تخصّ
جزءا من الجهة التي تدلّ عليها ك (الأمام) فإنّه لا يتناول بعض ما قابلك بل
الصفحه ٢٥٥ : حرف الجرّ كجزء من المجرور وكجزء من الفعل من وجه آخر فحذفه كحذف جزء منهما
إذا بقي عمله فأمّا إذا لم يبق