والثاني كقول
الآخر :
وقد أدركتني
، والحوادث جمّة
|
|
أسنّة قوم لا
ضعاف ، ولا عزل
|
والثالث كقول
غيره :
وبدّلت ،
والدّهر ذو تبدّل
|
|
هيفا دبورا
بالصّبا ، والشّمأل
|
والرابع كقوله
تعالى : (فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجارَةُ) [البقرة : ٢٤].
والخامس نحو : «سعيت
، وربّ الكعبة ، مجتهدا».
والسادس كقوله
تعالى : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ
لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٦].
والسابع نحو : «اعتصم
، أصلحك الله ، بالفضيلة».
والثامن كقول
الشاعر :
لعمري ، وما
عمري عليّ بهيّن
|
|
لقد نطقت
بطلا عليّ الأقارع
|
٥ ـ الواقعة صلة للموصول الاسميّ : كقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
تَزَكَّى) [الأعلى : ١٤] ، أو الحرفيّ كقوله : (نَخْشى أَنْ
تُصِيبَنا دائِرَةٌ) [المائدة : ٥٢].
والمراد
بالموصول الحرفيّ : الحرف المصدريّ ، وهو يؤوّل وما بعده بمصدر وهو ستة أحرف : «إن
وأنّ وكي وما ولو وهمزة التسوية».
٦ ـ التّفسيرية : كقوله تعالى : (وَأَسَرُّوا
النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) [الأنبياء : ٣] وقوله : (هَلْ أَدُلُّكُمْ
عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَرَسُولِهِ) [الصف : ١٠ ـ ١١].
والتّفسيريّة
ثلاثة أقسام : مجرّدة من حرف التفسير كما رأيت ، ومقرونة بأي ، نحو : «أشرت إليه ،
أي أذهب» ، ومقرونة بأن ، نحو : «كتبت إليه أن وافنا» ، ومنه قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ
الْفُلْكَ) [المؤمنون : ٢٧].
٧ ـ الواقعة جوابا للقسم
: كقوله تعالى :
(وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ) [يس : ٢ ـ ٣] ، وقوله : (وَتَاللهِ
لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) [الأنبياء : ٥٧].