الصفحه ٢٥٦ :
فصل
: وجواب القسم
إن كان إيجابا لزمته اللام والنون في المستقبل كقولك : والله لأذهبنّ ، وإنّما
الصفحه ٣٢٢ :
أحدهما
: مطلق الجمع.
والثاني : فيه وجهان :
أحدهما
: أنّه لا يمكن
جمعه مرّة أخرى فكأنّه جمع
الصفحه ٣٤٢ : أشبهت أن في إخلاص الفعل للاستقبال واختصاصها بالجواب واختصاص
الجواب في مثل هذا بالفعل فعلى ما ذكرنا
الصفحه ٣٥١ : حرف ووقوع الحرف بمعنى الاسم بعيد في السماع والقياس.
والثاني
: أنّ معنى إن
مخالف معنى إذ.
واحتجّ
الصفحه ٣٥٣ :
فاستغنى عن حرف يدلّ على التعقيب ؛ فإذا لم تجزم أو جئت باسم جئت بالفاء في الجواب
لتدلّ على التعقيب الذي هو
الصفحه ٣٥٤ :
مفرقك الحسام
أي : إلّا
تطلّق ويجوز في البيت الأول مثل هذا.
فصل
: ومن وما وما
أشبههما إذا
الصفحه ٣٩٧ :
في ليّ وطيّ لوويّ وطوويّ فأظهرت الواو التي هي عين لزوال الموجب لتغييرها
وقلبت الياء على ما ذكرنا
الصفحه ٤٥٨ :
وقد أبدلت من
الياء الزائدة للإلحاق في نحو علباء وحرباء. فإن قيل : من أين أعلم أنّ أصلها ياء
لا واو
الصفحه ٤٧٦ :
أنّ كلّ واحد منهما بني على مذكّره فمذكّر بنات في الجمع بنون فلامه محذوفة
كذلك مؤنّثه والجمع في أخ
الصفحه ٤٨٤ : ييمن ويئس ييئس ، وقد قال بعضهم : يئس بياء واحدة بعدها همزة
، وذلك شاذّ شبّهوا الياء فيه بالواو بسبب
الصفحه ٥٠٥ : سيوبية همز الأخير كما ذكرنا في الواو.
وقال الأخفش :
لا تهمز هنا ؛ لأن الياء أخفّ من الهمزة ومعها من
الصفحه ٥٠٩ : . والثاني : ترك الإدغام ، وقد ذكرنا وجه ذلك في موضعه.
مسألة
: وممّا جاء
عينه ولامه واوان الحوّة والقوّة
الصفحه ٥٤ : سبق في حدّه ، والاختلاف معنى لا لفظ.
والثانى
: أنّه فاصل بين
المعاني والفصل ، والتمييز معنى لا لفظ
الصفحه ٥٥ : ، وفي تسكين أواخر الكلم
في الوصل كلفة فحرّك تسهيلا على المتكلم ولو كان الإعراب لحاجة الفصل وللفرق
الصفحه ٧٦ :
الإعراب.
والرابع
: أنّ هذه
الأسماء لو خرجت على أصلها من قلبها ألفات لكانت حروف إعراب والحركة مقدّرة فيها