الصفحه ٣٢٣ :
باب مسائل المنع من الصرف
مسألة
: وزن الفعل
المانع من الصرف (١) هو ما يختصّ بالفعل ويغلب عليه نحو
الصفحه ٣٨١ : فقد أجبنا عنه في باب التثنية وحذف الياء في الشعر شاذّ لا يدلّ
على أنّها زائدة ؛ لأنه قد حذف في الشعر
الصفحه ٤١٠ : التصغير واوا نحو : ضويرب قلبت إليها في الجمع لقوّة اشتباه البابين.
والثالث
: أنّ بعد الألف
كسرة فلو قلبت
الصفحه ٤٤٨ :
باب زيادة الهاء
قد ذكرنا شبه
الهاء بالألف في خفائها وقربها من مخرجها ، إلّا أنّها في الجملة تقلّ
الصفحه ٤٧٣ : واحد
فأبدلوا منها حرفا من جنسها يشبه الواو ويتصوّر تحريكه والدليل على أنّ أصله فوه
ما نذكره في باب
الصفحه ١٤٠ :
باب عسى
وهي فعل بدليل
اتّصال الضمائر بها وتاء التأنيث الساكنة نحو : عسيت وعسوا وعسين وعست
الصفحه ١٤٤ : لفظة : (أفعل)
هنا مثل لفظة : (هو أفعل منك) وللشبه اللفظي أثّركما في باب مالا ينصرف.
وأمّا خلوّة عن
الصفحه ١٤٨ :
باب إنّ وأخواتها
إنّما دخلت : (إنّ)
على الكلام للتوكيد عوضا عن تكرير الجملة ، وفي ذلك اختصار
الصفحه ١٦١ : : «محمّد
إنه رسول الله».
١٢ ـ في باب الحصر بالنّفي وإلا ، بمعنى
الأمثلة الآتية تقول : «ما قدم علينا أمير
الصفحه ١٩٦ : .
فصل
: وأكثر
البصريين يذهب إلى أنّ هذا الباب مقيس لصحّة المعنى فيه وتصوّر عامل النصب وامتنع
قوم منهم من
الصفحه ٤٦٨ : ، وهو من باب
حوض وحياض ، وذلك مما أبدلت الياء فيه من الواو بخمس شرائط :
أحدها
: أن تكون الواو
ساكنة في
الصفحه ٤٧٢ : بجمع
ضيرب وبابه.
فإن قلت : فلم
أبدلتها؟ قيل : لمّا زيد في الجمع ألف لم يمكن إقرار ألف فاعل لسكونهما
الصفحه ٧٠ :
: أنّه تحريك
أوّل الساكنين في كلمة واحدة ، وذلك لا يجوز لما نبيّنه في باب المبنيّات وتحريك
التنوين يثقله
الصفحه ١٠١ : قومك حديثو عهد
بجاهلية أو قال بكفر لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله ، ولجعلت بابها بالأرض
ولأدخلت فيها من
الصفحه ١١٨ :
باب ما لم يسمّ فاعله
إنّما حذف الفاعل لخمسة أوجه (١) :
أحدها
: ألا يكون للمتكلمّ
في ذكره غرض