الصفحه ٢٢٥ : غير المقصودة على الأصل ولم يوجد المانع من ذلك ، فإنّ
المانع في المفرد شبهه بالمضمر والمضاف لا يشبه
الصفحه ٤٨٠ :
شئت حوّلت الثاني إلى الأول فجعلتهما ذالا مشدّدة والأوّل أقوى.
وأمّا الزّاي
فكقولك من زجر وزان ازدجر
الصفحه ٢١٦ :
، لا يتقدّم عليهما شيء من متعلّقات جملتيهما ، إلا حرف الجرّ والمضاف ، فهما
يعملان فيهما الجرّ. فالأولى
الصفحه ٥١٥ : الأولى لسكون ما قبلها وما بعدها
وإلّا تجمع بين إعلالين وكلّ من هذه علّة مستقلّة فكيف إذا اجتمعت ولم تغيّر
الصفحه ١١٨ :
من ذكره.
والخامس
: ألا يكون
المتكلّم يعرفه.
فصل
: وإنّما غيّر
لفظ الفعل ليدلّ تغييره على حذف
الصفحه ٤٤٠ : ، وإن كان مع
أربعة أصول فهي أصل.
فمن الأوّل
زيادتها في اسم الفاعل والمفعول نحو : مكرم ومضروب ومضراب
الصفحه ٥٠٩ :
والواو لم يجيء منها فعل. وقال الباقون : أصل الواو ياء قلبت واوا لئلا
تلتبس بالمثنّى وهو مثل جبيت
الصفحه ٢٦٣ :
أ ـ أحدها : ب (من) كقولك : زيد أفضل من عمرو ، وهذه نكرة.
ب ـ والثاني : الألف واللام كقولك : زيد
الصفحه ٤٤٦ : على اللغة الأولى وهكذا إن دخلت عليه تاء التّأنيث لوجوب زيادتها قبلها.
والثاني
: أنّه قريب من
معنى
الصفحه ٤٥٧ : أن يراعى.
فصل
: إذا اجتمع
واوان في أوّل الكلمة أبدلت الأولى منهما همزة نحو الأولى وجمع واصل
الصفحه ٤٠٦ : ء وحذفت وصارت إلى مثل أوليّ مثل
عطّيّ فيزول عوص الضمّة ويبقى لفظ أقلّ من لفظ المقصور.
والثالث
: أنّ
الصفحه ١٨٤ : : (علمت ورأيت) ؛ لأن تعدّي الفعل بالهمزة من باب وضع اللغة ألا
ترى أنّ قولك : كّلمت زيدا لا تجوز تعديته
الصفحه ٣٣٦ : المعنى ، وإن سكّنته.
فصل
: لا يصير الفعل
مضارعا إلا بزيادة الحروف ؛ لأن الحركات موجودة في الماضي من ضمّ
الصفحه ٣٣٧ : أولا في المضارع لهذا المعنى ، وأمّا الياء فجعلت
للغائب لما فيها من الخفاء المناسب لحال الغائب ؛ ولذلك
الصفحه ٥٩ :
والجواب
عن الأوّل : أنّ الإدغام امتنع لتحصنّ الأوّل بتحرّكه (١) ، لا لحاجز بينهما كما يتحصّن