الصفحه ٥٢٦ : : الإمالة كقولك
: رأيت عمادا ، وكتبت كتابا ، فتميل ألف التّنوين من أجل الإمالة الأولى
الصفحه ٦٧ : التنوين.
والقول
الرابع : أنّه فرّق بين
المفرد والمضاف ، وهذا أيضا فاسد من ثلاثة أوجه :
أحدها
: أن غير
الصفحه ٧٨ : بحذفها
نحو قوله تعالى : (فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا)
(الآية «٢٤» من سورة البقرة) فالأول
الصفحه ١٧٩ :
اللذين ذكرناهما ، وقال آخرون : الإعمال أرجح ؛ لأن الفعل أقوى من الابتداء.
وأمّا إذا
تأخّرت عن المفعولين
الصفحه ٢٧٠ : الواصف كقولك : ظريف وعالم. والصفة هي
المعنى العامّ الموصوف.
فصل
: والغرض من
الوصف الفرق بين مشتركين في
الصفحه ٣٠٢ : الفعل المحذوف ، والأشبه أن
يكون اللفظ الأوّل هو الدالّ على الفعل ؛ لأن موضع الفعل هو الأوّل (٢).
فصل
الصفحه ٣٦١ : على الكلمة ولمّا كان الأصل في الأسماء أن تعرب
لما بيّنا في أول الكتاب احتيج إلى تعليل ما بني منها
الصفحه ٤٢٥ :
فصل في أبنية الأسماء الأصول
أمّا الثلاثيّة
فجميع ما يتصوّر منها اثنا عشر ، وسبب ذلك أنّ الأوّل
الصفحه ٤٧١ :
أحدها
: من الرّاء
وأصلها ذرّوة فأبدلت الرّاء واوا ثم أبدلت من الضمّة كسرة فانقلبت الواو الأولى
يا
الصفحه ٤٩٠ : من قال المعدوم شيء.
فأمّا على قول
الآخرين فليست مصدرا وهي على ثلاثة أقوال :
أحدها
: أصلها شيئا
الصفحه ٥٢١ :
باب الهمز
اعلم أنّ
الهمزة نبرة تخرج من أقصى الحلق يشبه صوتها التهوّع ومن هنا شقّ النطق بها
الصفحه ٤٢١ :
التنوين فيهنّ.
وحجّة
الأوّلين : أنّ المعتلّ مقيس على الصحيح والمختار في الصحيح أن لا يبدل من تنوينه في
الصفحه ٤٧ :
يسم عملا ؛ لأن الفعل من العمل وكان يقع على كل حركة وعزم ؛ ولهذا يقول من
بنى حائطا : قد عملت ، وقد
الصفحه ١٥٦ :
ولأنّ (لكنّ)
لا تغيّر معنى الابتداء وهذا عندنا لا يجوز لوجهين :
أحدها
: أنّه لم يأت
منه شيء في
الصفحه ٢٩٥ : .
وهو يعمل عمل فعله
مضافا ، أو مجرّدا من «أل» والإضافة ، أو معرّفا بأل ، فالأول كقوله تعالى (وَلَوْ لا