الصفحه ٣٥٣ :
فصل
: والجزاء يكون
بالفعل المجزوم ولا يحتاج إلى الفاء ؛ لأن حكم الفعل المعلّق بفعل الشرط أن يعقبه
الصفحه ٣٥٥ : يعرف ذلك بالسماع أو بالقياس على المسموع لا وجه إلى
الأول فإنّه لا يثبت فيه سماع ولا وجه إلى الثاني
الصفحه ٣٨٦ : جعلتها مصدريّة لم تحتج إلى تقدير ضمير ، ومنهم
من يحذف الجارّ والمجرور دفعة واحدة.
فصل
: وأمّا أنّ
الصفحه ٤٧٧ : ذكرنا قبل وبين الياء والواو مشابهة في المدّ والاعتلال
وقلب كلّ واحدة منهما إلى الأخرى ومرادفتها إيّاها
الصفحه ٥٠٣ :
فالألف منقلبة عن ياء منقلبة عن واو وتقول في تراجى وتغازى أصل الألف ياء
مبدلة من واو وإن لم يكسر ما
الصفحه ٥٠٤ : ، والتّخفيف بحذف الياء المنقلبة عن الواو ؛ لأنها قد غيّرت
أولا بالإبدال فكانت أولى بالحذف ؛ لأن التغيير يؤنس
الصفحه ٥١٠ :
مسألة
: إذا كانت
العين واللّام معتلّتين ودعت الحاجة إلى التّغيير فالقياس تصحيح الأوّل لبعده عن
الصفحه ٣٠٧ :
والمحدث أخصّ من الموجود لخروج القديم سبحانه منه وعلى هذا المراتب إلى أن
يصل إلى المشار إليه والعلم
الصفحه ٢١٨ :
باب العدد
أنّما لم يضف :
(واحد واثنان) إلى مميّز لما فيه من إضافة الشيء إلى نفسه كقولك : (أثنا
الصفحه ٣٩٤ :
باب النّسب (١)
ويسمّى إضافة
ومعناها أن يضيف شيئا إلى بلد أو قبيلة أو صناعة إضافة معنويّة كقولك
الصفحه ٣٩٨ :
واوا ؛ لأن ما قبلها لزمته الحركة بعد الحذف وردّ المحذوف عارض فلا تعيده
إلى السكون الذي هو الأصل
الصفحه ٤٦٠ :
ألفين عينين كانتا أو لامين ، وقد خرج عن هذا الأصل أشياء لم تقلب فيها لعلل
نذكرها إن شاء الله تعالى
الصفحه ١١٥ :
والرابع
: أنّ الفاعل
قبل المفعول لفظا ومعنى ؛ لأن الفعل يصدر منه قبل وصوله إلى المفعول فجعل له
الصفحه ٣٤٨ :
: إنّما أعملت
لم ؛ لأنها اختصّت وإنما جزمت لثلاثة أوجه :
أحدها
: أنّ الفعل في
نفسه ثقيل ولم تنقله إلى
الصفحه ٣٧٢ : الشاعر يتحدث عن قومه :
وما أصاحب من قوم فأذكرهم
إلا يزيدهم حبّا إلىّ هم