الصفحه ١٣١ : .
فصل
: فإن قلت : (ما
إن زيد قائم) بطل عملها لوجهين :
أحدهما
: أنّ (ما) كفّت
(إنّ) عن العمل فتكفّها عن
الصفحه ٢٤٧ :
فصل
: وأمّا (واو
القسم وتاؤه) ففرعان على الباء فردّا إلى الفتح الذي هو الأصل.
فصل
: وإنّما لم
الصفحه ٣٤٤ :
: وتضمر أن بعد
الواو في قولك : لا تأكل السّمك وتشرب اللبن إذا نهيته عن الجمع ونصبه عند
الكوفيين على الصّرف
الصفحه ٤٢٤ : فيصير كالمركّب مثل حضرموت فنقصوه عن ذلك.
فصل
: وقد يبلغ
الاسم الثلاثيّ بالزيادة إلى سبعة أحرف كقولك
الصفحه ٤٥٢ : ء الهاء من درهم.
وأمّا الألف
فلا تكون للإلحاق حشوا ؛ لأن ما فيها من المدّ يخرجها عن مساواة حروف الأصل
الصفحه ٢٤١ : حجّة فيه بل هي للانتهاء والمعنى لا تضيفوا
أموالهم إلى أموالكم وكنّى عنه بالأكل كما قال : (لا تَأْكُلُوا
الصفحه ١٤٣ :
باب التّعجّب
التّعجّب
: هو الدهش من
الشيء الخارج عن نظائره المجهول سببه ، وقد قيل : إذا ظهر
الصفحه ١٥٥ : (إنّ) ؛ ولهذا السبب سمّيت : (لام الابتداء).
والثاني
: أن اللام
تعلّق : (علمت) عن العمل ، فلو كانت
الصفحه ٢١٥ : ؛ لأنه الأصل ولم يوجد مانع من خروجه على ذلك.
فصل
: وإنّما افتقرت
(كم) إلى (مبيّن) ؛ لأنها اسم لعدد مبهم
الصفحه ٢٤٥ :
، بمعنى أثقله» ومن باء التعدية قوله تعالى (سبحان
الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الصفحه ٢٨٦ : المرفوع كقولك : زيد في الدار والسوق وعمرو.
وحجّة الأولين
من وجهين :
أحدهما
: أنّ حرف العطف
نائب عن
الصفحه ٢٨٩ : لازما. فالمتعدّي نحو «هل مكرم سعيد ضيوفه؟».
واللازم ، نحو «خالد مجتهد أولاده».
ولا تجوز إضافته إلى
الصفحه ٢٩١ : وحسنه وحسنتان وحسنات) مثل : (ضارب وضاربان وضاربون وضاربة وضاربتان
وضاربات) وينقص عن اسم الفاعل أنّه على
الصفحه ٣١٣ : حتّى يصير كعلم
الثوب.
والكنية من
كنيت عن الشيء إذا عبّرت عن اسمه باسم آخر فالعلم سابق على الكنية
الصفحه ٣١٦ : تكن وصلا كانت أصلا.
والثاني
: أنّ الشاعر
إذا اضطر إلى جعل اللام آخر بيت جاء في أوّل الآخر بالألف