الصفحه ٥٠٧ :
وهو محلّ التغيير والتصحيح على الأصل فقد قالوا فيما بعد عن الطّرف : نيّام
، والجيّد نوّام ، وطريق
الصفحه ٥٣٧ : فيثقل على اللسان أن يرفعه
ثم يعيده في الحال إلى موضعه وهذا شبّه بمشي المقيّد ؛ لأنه كان لا يزايل موضعه
الصفحه ٤٩٨ :
تحرّكت في الأصل وسكون ما قبلها عارض بسبب حرف المضارعة فأعلّت نظرا إلى الأصل.
والثاني
: أنّ الواو
نقلت
الصفحه ٧٥ :
فصل
: وهذه الأسماء
معربة في حال الإضافة ولها حروف إعراب ، واختلف الناس في ذلك ، فذهب سيبويه إلى
الصفحه ٢٥٩ : غيرها ؛ لأنها لمّا دخلت على الجملة تارة وبمعنى : (إلى)
أخرى وبمعنى : (الواو) ثالثة وبمعنى : (كي) رابعة
الصفحه ٣٩٥ :
والثاني
: أنّ النسب
إضافة شيء إلى شيء في المعنى فاشبه التثنية والجمع وكما زيد عليهما حرفان كذلك
الصفحه ٣٩٩ : وأنّ في الهمزة ثقلا.
ومن ذلك قولهم
في النسبة إلى الدّهر : دهريّ ، بضمّ الدّال. وفي السهل : سهليّ
الصفحه ١٠٥ : والجمع في اسم الفاعل كما يبرز في الفعل وهذا مقتصر
على الفعل ؛ فإذا انضمّ إلى ذلك جريانه على غير من هو له
الصفحه ٢٢٥ :
:
أحدها
: أنّه قوي بذلك
زيادة في التنبيه على تمكّنه.
والثاني
: أنّ المنادى
يكسر إذا أضيف إلى الياء ويفتح
الصفحه ٣٢٤ : تصرفه ؛ لأنه نقل الأصل إلى الفرع فازداد
الثقل بذلك فعادلت الخفّة أحد الفروع فبقي فرعان.
مسألة
: فإن
الصفحه ٥٤٥ : إلى نفسك ياء أو واوا وقبلها فتحة نحو : غزوت ورميت فأمّا
شقيت ورضيت فلا يدلّ ذلك على أنّ الأصل اليا
الصفحه ١٨ :
إعراب المضاف الى ياء المتكلم
يعرب الاسم
المضاف إلى ياء المتكلم (إن لم يكن مقصورا ، أو منقوصا
الصفحه ٥٤ :
والرابع
: أنّه مأخوذ من
قولهم : (امرأة عروب) ، أي : متحبّبة إلى زوجها بتحسّنها ، فالإعراب يجبّب
الصفحه ١٨٢ :
باب ما يتعدّى إلى ثلاثة مفعولين
أقصى ما يتعدّى
إليه الفعل من الفاعل ثلاثة (١) ، وذلك أنّ الأصل
الصفحه ١٨٩ : في اللزوم
والتعدّي ، وهو على ضربين : لازم ومتعدّ.
فاللازم : ما
لا يفتقر بعد فاعله إلى محلّ مخصوص