الصفحه ٢٧٠ : اسمه زيد والمختص بالظرف
منهم واحد ؛ ولذلك لم يوصف المضمر إذ لا اشتراك فيه لعوده إلى الظاهر والمدح
الصفحه ٣٠٣ : إلى الظاهر قال الشاعر : [المتقارب]
دعوت لما
نابني مسورا
فلبّي فلبّي
يدي مسور
الصفحه ٣٠٥ :
فصل
: وكذلك الأمر
والنهي كقولك : زيدا أضربه وعمرا لا تشتمه ؛ لأنّهما غير خبر والمبتدأ يخبر عنه
بما
الصفحه ٣١٤ :
والجواب عنه من
ثلاثة أوجه :
أحدها
: أنّ ذان ليس
بتثنية ذا بل صيغة موضوعة للتثنية بدليل أنّه لا
الصفحه ٣١٩ : وجدته إيّاها.
والجواب عن
الحكاية من وجهين :
أحدهما
: أنّ الذين
اجتمعوا بباب يحيى بن خالد من العرب
الصفحه ٣٢٢ : فإنّهما لا نظير لهما في الآحاد وهما مصروفان.
وقد أجبت عنه
بأنّ الفرق بين أكلب وأجمال وبين الآحاد حركة
الصفحه ٣٥١ : بمعنى اكفف وما شرطية والمعنى اكفف عن كل شيء ما تفعل افعل.
ويدلّ على أنّ مهما
اسم أو فيها اسم عود
الصفحه ٣٥٧ : .
مسألة
: الفعل المضارع
يبنى مع نون التوكيد ؛ لأنها تؤكّد فعليته فيعود إلى أصله من البناء ، وقد ذكرنا
ذلك
الصفحه ٣٥٨ : النون عن حكمها وهو السكون فلذلك لم تحرك هذه النون لساكن بعدها.
واحتجّ الآخرون
بأنها نون توكيد فلحقت ما
الصفحه ٣٥٩ : منها شيئا بل تحذفها وتردّ الكلمة إلى أصلها
فتقول اضربوا واضربي وهل تضربون ؛ لأن التنوين لا يبدل منه مع
الصفحه ٤٢٢ :
قيل عنه جوابان :
أحدهما
: أنّ الفرق
ثابت ، وذلك أنّك إذا وقفت على الألف المبدلة من ياء في الرفع
الصفحه ٤٣٥ :
فإن
قيل : الإبدال هنا
شاذّ كما أنّ دعوى كون الفاء والعين واوين شاذّ قيل عنه جوابان :
أحدهما
الصفحه ٤٦٩ : الياء أخفّ من الواو وتخليص الواو ساكنة عن الياء مستثقل فأبدلت الواو ياء
طلبا للتخفيف ولمّا اجتمعا
الصفحه ٤٧٠ : ضرب فاستثقلت الكسرة على الواو بعد الضمّة كما تستثقل
ضمّة الياء بعد الكسرة فنقلت كسرة الواو إلى القاف
الصفحه ٤٩٢ : ثوبة من ثاب
يثوب ؛ لأن الماء يثوب إلى ذلك الموضع أي يرجع ومنه الثّواب والإثابة والمثابة
فأمّا الثّبة