الصفحه ٦٦ :
والجواب عن
الأوّل من وجهين :
أحدهما
: أنّ ما ذكروه
لو صحّ لم يكن التنوين من الصرف ؛ لأنه ليس من
الصفحه ١٠١ :
إلا شرّ (١).
وأمّا قولهم : (أقائم
زيد) فجائز لاعتماد النكرة على الاستفهام ونيابتها عن الفعل.
وأما
الصفحه ١١١ : .
ومن ذلك : كلّ
رجل وضيعته. فالخبر فيه محذوف ، أي : مقرونان ، أغنى عن الخبر كون الواو بمعنى (مع)
والضيعة
الصفحه ١١٣ : ء من الفعل لما أنيب
منابه.
السادس
: أنّهم نسبوا
إلى (كنت) : (كنتي) ولو لا جعلهم التاء كجزء من الفعل
الصفحه ١١٤ :
الإسناد معنى والعامل هنا لفظيّ ، والذي ذكرته هو الذي أرادوه ؛ لأن الفعل لا يعمل
إلا إذا كان له نسبة إلى
الصفحه ١٣٢ : ، من
الشعراء ، ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها ، ثم أدرك الإسلام وأسلم وعاش إلى أيام
الوليد بن عبد
الصفحه ١٥٤ : و (بها) خبره والجملة حال ويجوز أن يكون خبره محذوفا دلّ عليه
المذكور.
وأمّا الحكاية
عن العرب فقد قال
الصفحه ٢٠٧ : .
والجواب عن
البيت من ثلاثة أوجه :
أحدها
: أنّ الرواية :
(وما كان نفسي) فهو اسم كان.
والثاني
: أنّ نصبه
الصفحه ٢١٠ :
والوجه
الثاني : أنّ التعبير
عن الأكثر جائز فدخل الاستثناء ليرفع الاحتمال وتعيينه للأكثر وهو عكس
الصفحه ٢٣٦ : أنّ الحذف هنا والبناء عارضان لا يعتدّ بما يخرج
عن النظائر لأجلهما ويؤكّد ذلك أنّ ما قبل آخره مكسور
الصفحه ٢٣٩ : (من)
لابتداء غايه الفعل من الفاعل كما ذكرناه ولابتداء غاية الفعل من المفعول كقولك :
نظرت من الدار إلى
الصفحه ٢٤٣ :
وقد تكون بمعنى
السبب كقوله وآله وسلّم : «في النّفس المؤمنة مائة من الإبل» (١) أي : تجب بقتلها
الصفحه ٢٤٦ : اسما كقوله : [الرجز]
يضحكن عن كالبرد المنهمّ
وتكون في موضع
محتملة لهما كقولك : زيد كعمرو ، ومررت
الصفحه ٢٥٦ : التزام إحداث الفعل أو ما يقوم مقامه ، وفي ذلك كلفة فاحتيج فيه إلى زيادة
توكيد تحمل على الانتقال عن الأصل
الصفحه ٢٦٥ : قالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ) [آل عمران : ١٧٣] والمراد بعضهم ؛ فإذا قلت