تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل
|
|
|
وملت إلى ذكرى حبيب ومنزل
|
ونادتني الأشواق ويحك هذه
|
|
|
منازل من تهوى فدوك فانزل
|
|
|
|
عد يا قلب إلى هواك الراسخ ، ودع عنك
لمع البرق اللائح ، وانفرد فليس الجمع من حزبك ، (
يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ
* ارْجِعِي
إِلَىٰ رَبِّكِ )
، أنّى للمعدم واللذات ، وأنّى للعليل وعناق الغانيات ؟ كيف يستر قلب من أصيب
بهداته ، وحطم الدهر نواجم لذّاته ؟ أبعد مصاب الإمام الناطق للقلب سرور ؟ وبعد
قتل الحجّة الصادق يتهنّى المحبّ بحبور ؟ هيهات ما ذلك شأن الموالين ، بل هو فعل
القالين.
تقاضي النوى منّا فما في ظلاله
|
|
مقيل ولا ممّا جناه مقيل
|
فحسبي إذ شطّت بكم غربة النوى
|
|
علاج نحول لا يكاد يحول
|
أروم بمعتلّ الصبائر غلّتي
|
|
وأعجب ما يشفى الغليل عليل
|
لعل الصبا إن شطّت الدار أو نأى
|
|
مثالكم أو عزّ منك مثيل
|
أحيّي الحيا إن صاب من صوب أرضكم
|
|
يباريه من مرّ النسيم رميل
|
تمرّ بنا في الليل وهناً عسى بها
|
|
يداوى عليل أو يبلّ غليل
|
سرى وبريق الثغر وهناً كأنّما
|
|
لديّ بريق الثغر منك يذيل
|
وأنشأ شمال الغور لي منك نشأة
|
|
غشاه بمعتلّ الشمال شمول
|
أمتهمة قلبي مع البين سلوة
|
|
ومتهمة في الركب ليس تؤل
|
روي في كتاب
الراوندي
عن أبي عبد الله عليهالسلام
أنّه قال : « علمنا
غابر ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الأسماع ، وعندنا الجفر الأبيض والجفر
الأحمر ، أمّا الجفر الأبيض فهو التوراة ، وأمّا الجفر الأحمر فهو سلاح رسول
__________________