فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتّى إذا صاروا ببيداء من الأرض خسف بهم ، ولا ينجو منهم إلّا المخبر عنهم.
١٠٤٧ ـ (٢٣) ـ الكشّاف : عن ابن عبّاس ـ رضياللهعنهما ـ : نزلت (يعني هذه الآية : (وَلَوْ تَرى ...) (١)) في خسف البيداء ، وذلك أنّ ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخرّبوها ، فإذا دخلوا البيداء خسف بهم.
١٠٤٨ ـ (٢٤) ـ الإرشاد : سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لأنّه يدعو إلى الحقّ.
١٠٤٩ ـ (٢٥) ـ الإرشاد : ثعلبة بن ميمون ، عن شعيب الحدّاد ، عن صالح بن ميثم ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : ليس بين قيام القائم وقتل النفس الزكيّة أكثر من خمس عشرة ليلة.
__________________
(٢٣) ـ الكشّاف : ج ٣ ص ٥٩٢ ـ ٥٩٣ تفسير الآية ٥١ من سورة سبأ.
اعلم أنّ الأحاديث والآثار عن الصحابة والصحابيّات والتابعين وتابعي التابعين في خسف البيداء والسفياني كثيرة جدا ، تركنا إخراج طائفة كثيرة منها لئلا يطول الكلام ، فمن شاء فليراجع تفاسير الفريقين ، العامّة والخاصّة ، مثل : مجمع البيان ، ونور الثقلين ، والتبيان ، والبرهان ، والصافي ، وتفسير أبي الفتوح ، والدرّ المنثور ، والطبري ، والقرطبي ، وروح المعاني ، وروح البيان ، وغيرها ، وفيها البشارة بظهور المهدي عليهالسلام ، وتفاصيل أمر السفياني والخسف.
(١) سبأ : ٥١.
(٢٤) الإرشاد : ص ٣٨٧ ب ذكر علامات قيام القائم عليهالسلام ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٧٢٨ ب ٣٤ ف ٦ ح ٥٧ وجاء فيه : «يهدي إلى الحقّ» بدل «يدعو إلى الحقّ».
(٢٥) ـ الإرشاد : ص ٣٨٧ ب ذكر علامات قيام القائم ؛ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٤٩ ب ٥٧ ح ٢.