الفصل السادس
في اجتماع أهل الشرق والغرب عنده
وفيه حديثان
١١٥٣ ـ (١) ـ تاريخ ابن عساكر : إذا قام قائم أهل محمّد [صلىاللهعليهوآلهوسلم] جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأمّا الأبدال فمن أهل الشام.
أخرجه عن أبي الطفيل عن عليّ عليهالسلام.
١١٥٤ ـ (٢) ـ تفسير العيّاشي : عن أبي سمينة ، عن مولى لأبي الحسن ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قوله : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) (١) قال : وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان.
__________________
(١) ـ تاريخ ابن عساكر : ج ١ ص ٦٢ ؛ الصواعق : في الآية الثانية عشرة من الآيات الواردة فيهم ص ١٦٣ عن ابن عساكر وقال : «قائم آل محمّد» ؛ جواهر العقدين : القسم الثاني الذكر الثامن عنه ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٣٣ ب ٧٣ عن الجواهر.
(٢) ـ تفسير العيّاشي : ج ١ ص ٦٦ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٩١ ب ٢٦ ح ٣٧ ؛ البرهان : ج ١ ص ١٦٤ ح ١١ ؛ الصافي : ج ١ ص ١٥٠ ؛ إثبات الهداة : ج ٧ ص ٩٤ ؛ المحجّة : ص ٢٥ ؛ مجمع البيان : ج ١ ص ٢٣١.
(١) البقرة : ١٤٨.