خروج السفياني إلّا قتل ، وبعده يخرج قائمنا المهدي.
ولمّا خرج زيد قتل وصلب بالكوفة كما قال أخوه.
١٠٤٤ ـ (٢٠) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثني علي بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن غير واحد من أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : قلنا له : السفياني من المحتوم؟ فقال : نعم ، وقتل النفس الزكيّة من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكفّ تطلع من السماء من المحتوم ، والنداء من السماء من المحتوم ، فقلت : وأيّ شيء يكون النداء؟ فقال : مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه [عليهالسلام].
١٠٤٥ ـ (٢١) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بإسناده عن هارون بن مسلم ، عن أبي خالد القمّاط ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : من المحتوم الّذي لا بدّ أن يكون من قبل قيام القائم : خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكيّة ، والمنادي من السماء.
١٠٤٦ ـ (٢٢) ـ المستدرك : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يخرج رجل يقال له : السفياني في عمق دمشق ، وعامّة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتّى لا يمنع ذنب تلعة ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة ، فيبلغ السفياني ، فيبعث إليه جندا من جنده
__________________
(٢٠) ـ غيبة النعماني : ص ٢٥٧ ب ١٤ ح ١٥.
(٢١) ـ غيبة النعماني : ص ٢٦٤ ب ١٤ ح ٢٦.
(٢٢) ـ المستدرك : ج ٤ ص ٥٢٠ ؛ الدرّ المنثور : ج ٥ ص ٢٤١ ؛ البرهان : ص ١١٣ ـ ١١٤ ف ٢ ح ٩.