معبود دون الله عزوجل من صنم ووثن وغيره إلّا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة.
١١٠٦ ـ (٣) ـ التهذيب : وعنه (يعني : عن محمّد بن أحمد بن داود) قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا عمّي أبو القاسم علي بن محمّد ، قال : حدّثني عبيد الله بن أحمد بن خالد التميمي ، قال : حدّثني الحسن بن علي الخزّاز ، عن خاله يعقوب بن إلياس ، عن مبارك الخبّاز ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : أسرجوا البغل والحمار في وقت ما قدم ، وهو في الحيرة ، قال : فركب وركبت حتّى دخل الجرف ، ثمّ نزل فصلّى ركعتين ، ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين ، ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين ، ثمّ ركب ورجع ، فقلت له : جعلت فداك ، ما الأوّلتين والثانيتين والثالثتين؟ قال : الركعتين الأوّلتين موضع قبر أمير المؤمنين عليهالسلام ، والركعتين الثانيتين موضع رأس الحسين عليهالسلام ، والركعتين الثالثتين موضع منبر القائم عليهالسلام.
١١٠٧ ـ (٤) ـ من لا يحضره الفقيه : في حديث رواه عن الأصبغ
__________________
(٣) ـ التهذيب : ج ٦ ص ٣٤ ـ ٣٥ ب ١٠ ح ٧١ / ١٥ ؛ فرحة الغري : ص ٤٦ ـ ٤٧ ، بإسناده عن مبارك الخبّاز ، ويروي نحوه في ص ٤٥ ـ ٤٦ ، بسنده عن أبي الفرج السندي ، وبسنده عن أبان بن تغلب ص ٤٦.
والظاهر أنّه ليست واقعة واحدة ورواية واحدة ؛ لأنّ الإمام الصادق عليهالسلام زار قبر أمير المؤمنين عليهالسلام حيث كان بالحيرة غير مرّة ، جاء ذلك في رواية عبد الله بن سنان في فرحة الغري : ص ٥١ ؛ الدلائل البرهانيّة في تصحيح الحضرة الغرويّة : ب ٦ عن السندي والمبارك وأبان ؛ البحار : ج ١٠٠ ص ٢٤٧ ب ٢ ح ٣٥ وجاء فيه : «أسرج البغل» بدل «أسرجوا البغل».
(٤) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٢٣١ ب فضل المساجد ح ٦٩٦ ؛ البحار : ج ١٠٠ ص ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ب ٦ ح ١٤ ؛ أمالي الصدوق : ص ١٨٩ المجلس الأربعون ح ٨.