١٠٦٥ ـ (١) ـ الفتن : قال أيّوب : وحدّثنا حميد بن هلال ، عن بعض أشياخهم ، عن هشام بن عامر ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقول : ما بين خلق آدم عليهالسلام إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجّال.
١٠٦٦ ـ (٢) ـ صحيح مسلم : حدّثنا أبو خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ، وابن أبي عمر المكّي (واللفظ لزهير) ، قال إسحاق : أخبرنا. وقال الآخران : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن فرات القزّاز ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : اطّلع النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : ما تذاكرون؟ قالوا : نذكر الساعة ، قال : إنّها لن تقوم حتّى ترون قبلها عشر آيات ، فذكر الدخان ، والدجّال ، والدّابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.
__________________
(١) ـ الفتن : ج ٧ ص ٢٨٤ ب ما يقدّم الى الناس في خروج الدجّال ؛ صحيح مسلم : ج ٨ ص ٢٠٧ ؛ مصابيح السنّة : ج ٢ ص ١٩٥ ؛ نهاية البداية والنهاية : ج ١ ص ١٢٩ ـ ١٣٠ ولفظ بعض طرقه : «إلى ان تقوم الساعة فتنة أكبر» ؛ مختصر صحيح مسلم : ص ٥٤٨ ح ٢٠٥٨ وفيه : «خلق أكبر» ؛ المسند : ج ٤ ص ١٩ ح ٣ ؛ البيان في أخبار صاحب الزمان : ص ١٥٤ ؛ منتخب كنز العمّال حاشية مسند أحمد : ج ٦ ص ٤٣.
(٢) ـ صحيح مسلم : باب في الآيات التي تكون قبل الساعة الحديث الأول ، ونحوه الحديث الثاني والثالث والرابع عن أبي سريحة حذيفة ج ٨ ص ١٧٩ ـ ١٨٠ ؛ المسند : ج ٤ ص ٦ ـ ٧ ح ٤ عن سفيان عن فرات ، وعن شعبة عن فرات ، وأيضا عن سفيان عن فرات مع اختلاف في بعض الألفاظ.