السلام» (١).
وقد أجمعت قريش على حربه بعد النبي «صلىاللهعليهوآله» ، كما أجمعت على حرب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، كما قاله «عليهالسلام» في رسالته لأخيه عقيل.
وإن كانت بعض المصادر بدلت كلمة «قريش» بكلمة «العرب» (٢).
__________________
(١) الغارات ج ٢ ص ٥٦٩ وراجع ص ٤٥٤.
(٢) راجع النص المذكور ، سواء فيه كلمة «قريش» أو كلمة «العرب» في المصادر التالية : المعيار والموازنة ص ١٨٠ وراجع : الغارات للثقفي ج ٢ ص ٤٢٩ ـ ٤٣٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ١١٨ ـ ١١٩ وأنساب الأشراف (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٧٤ ـ ٧٥ والأغاني (ط ساسي) ج ١٥ ص ٤٦ والبحار (ط حجري) ج ٨ ص ٦٢١ و ٦٧٣ وجمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٥٩٥ ونهج السعادة ج ٥ ص ٣٠٠ وسفينة البحار ج ٢ ص ٢١٥ وأشار إليها في العقد الفريد (ط دار الكتاب) ج ٢ ص ٣٥٦ وج ٣ ص ٥٠٤ ، وذكرها أيضا في الدرجات الرفيعة ص ١٥٥ ـ ١٥٧.
وفي الإمامة والسياسة (ط سنة ١٩٦٧ م) ج ١ ص ٥٣ ـ ٥٤ وقاموس الرجال ج ٦ ص ٣٢٣ عنه أن عقيلا قد التقى بعائشة ، وطلحة ، والزبير ، أيضا .. وهذا كذب لأن طلحة والزبير كانا قتلا قبل غارة الضحاك بسنوات!! ولا يخفى سر زيادة ذلك في رسالة عقيل ..
ولكنه قال : إن العرب أجمعت على حربه الخ ..