قال : صلوا خلف كل بر وفاجر (١).
فإذا كانت الإمامة في الصلاة عندهم لا تثبت حتى صفة العدالة ، فهل تثبت الإمامة العظمى ، التي تحتاج إلى كل تلك الصفات ، وسواها مما لا مجال لذكره في أعلى مستوياتها وأفضل حالاتها؟!
كما أن الإمامة تتضمن منصب القضاء وقيادة الجيوش و.. و.. الخ .. فالإمام هو الحاكم والمدبر والمعلم وغير ذلك. وكل واحدة من هذه الأمور تحتاج إلى ما يناسبها. من صفات ومزايا ..
فقيادة الجيوش مثلا تحتاج إلى صفات تناسب هذه المهمة ، مثل
__________________
(١) جامع الخلاف والوفاق ص ٨٤ وفتح العزيز للرافعي ج ٤ ص ٣٣١ والمجموع للنووي ج ٥ ص ٢٦٨ ومغني المحتاج للشربيني ج ٣ ص ٧٥ والمبسوط للسرخسي ج ١ ص ٤٠ وتحفة الفقهاء للسمرقندي ج ١ ص ٢٢٩ وبدائع الصنائع لأبي بكر الكاشاني ج ١ ص ١٥٦ والجوهر النقي للمارديني ج ٤ ص ١٩ والبحر الرائق لابن نجيم المصري ج ١ ص ٦١٠ وتلخيص الحبير ج ٤ ص ٣٣١ ونيل الأوطار ج ١ ص ٤٢٩ وشرح أصول الكافي ج ٥ ص ٢٥٤ والمسترشد للطبري والإفصاح للشيخ المفيد ص ٢٠٢ والمسائل العكبرية للشيخ المفيد ص ٥٤ والطرائف لابن طاووس ص ٢٣٢ وعوالي اللآلي ج ١ ص ٣٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ١٩ وعمدة القاري للعيني ج ١١ ص ٤٨ وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص ١٤٥ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٤٤ وتنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي ج ١ ص ٢٥٦ و ٢٥٧ ونصب الراية ج ٢ ص ٣٣ و ٣٤ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ١ ص ١٦٨ والجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٩٧ وكنز العمال ج ٦ ص ٥٤ وكشف الخفاء للعجلوني ج ٢ ص ٢٩ و ٣٢ وشرح السير الكبير للسرخسي ج ١ ص ١٥٦.