تكاد لا تصدق .. فيمكن الرجوع إلى ذلك الكتاب للاطلاع عليها ..
وفي الختام نقول :
هذا ما أفصحت عنه كتب حرص مؤلفوها على حفظ ماء وجه عثمان ، بعد أن افتضح أمره بإصرار الصحابة والمسلمين على قتله ، وبعد أن كان لا بد لهم من مراعاة الحال في مجتمع يرى الزهد فضيلة ، ويعيش أبناؤه حالات قاسية من الحاجة والفقر ..
فكيف لو أرادوا أن يطلقوا لأقلامهم العنان في بيان الحقائق ، فإن الخطب جلل ، والمصاب أليم ، وإلى الله المشتكى ، وعليه المعول في الشدة والرخاء.