عليه ، وهو أيضاً في قسمين ، قسم يخصّ أسانيد الحديث وما يحوم حوله من بحوث ، وقسم يخصّ دلالة الحديث على إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام ، ووجوه الإستدلال به ، والإجابة على النقود الموردة وتزييفها ، ودحض كل الشبهات والشكوك والأوهام ، وقد طبعا بالهند في لكهنو على الحجر ، فالقسم الأول طبع سنة ١٣١٧ ، في ٧٤٥ صفحة بالحجم الكبير ، والقسم الثاني طبع هناك سنة ١٣٢٧ ، في ٦٠٠ صفحة.
المجلّد السادس
حول حديث التشبيه ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلقه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سنّته ، وإلى محمد في تمامه وكماله ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ».
ويسمّى « حديث الأشباه » وألفاظه مختلفة وطرقه كثيرة ، راجع الغدير ٣ : ٣٥٥. وتناوله المؤلف رحمه الله بالبحث المستوفى والدراسة الشاملة إسناداً ومتناً ودلالة ، تطرّق فيه إلى فوائد كثيرة ، ودفع الشبهات وأزال الشكوك شأن سائر مجلّدات الكتاب.
وطبع على عهد المؤلف في لكهنو سنة ١٣٠١ على الحجر في قسمين ، في ٤٥٦ و ٢٤٨ صفحة بالحجم الكبير.
المجلّد السابع
حديث المناصبة ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « من ناصب علياً الخلافة فهو كافر » وهذا المجلّد لم يتمّ تأليفه فلم يطبع.
المجلّد الثامن
حديث النور ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّوجلّ قبل أن يخلق الله آدم ... ».
فذكر مصادر الحديث وأسانيده والحفّاظ المخرجين له المخبتين به وطرقهم ، ثم تناول وجوه دلالة الحديث وما يلزمها من بحوث قيّمة.