وقد طبع على عهد المؤلف في عام ١٣٠٣ في لكهنو بالهند على الحجر ، ويقع في ٧٨٦ صفحة بالحجم الكبير.
وهذا المجلّدات الخمسة من الثالث إلى الثامن ـ ماعدا السابع ـ أعادت طبعها بالاُفست مدرسة الامام المهدي عليه السلام في قم سنة ١٤٠٦ هـ ، بمناسبة مرور قرن على وفاة المؤلف.
المجلّد التاسع
في حديث الراية ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله في يوم خيبر : « لاُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، لايرجع حتى يفتح الله على يديه ».
وهو حديث متّفق عليه ، مخرج في الصحيحين وفي سائر الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم ، وله طرق لايحويها عدّ ، قد جاوزت حدّ التواتر.
المجلّد العاشر
في قوله صلّی الله عليه وآله : « علي مع الحقّ والحقّ مع علي ».
المجلّد الحادي عشر
في قوله صلّی الله عليه وآله : « إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله .... ولكن خاصف النعل » وكان قد أعطى عليّاً نعله يخصفها.
وهذه المجلّدات الثلاث لم تبيّض في عهد المؤلف فلم تر النور.
محاولات تعريب الكتاب
حيث أنّ كتاب « تحفة اثني
عشرية » كان بالفارسية فالردود عليه أيضاً كانت فارسية ومنها هذا الكتاب « عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمّة الأطهار » الذي هو في الردّ على الباب السابع منه فإنّه فارسي التأليف وإن كانت العربية تطغى
على الجانب الفارسي منه من نصوص الأحاديث والتواريخ والتراجم وأقوال العلماء وما إلى ذلك كلّها ذكرها بالعربية ومع كل هذا فقد قامت محاولات لتعريب الكتاب