على وفاة مؤلفه رحمه الله ، وذلك برعاية العلّامة المحقّق السيد محمد علي الروضاتي دام فضله ، فأشرف على طبعه ، وقدّم له مقدّمة ، وعمل له فهرساً لعناوين بحوثه وقائمة بمصادره ، فجزاه الله خيراً.
المجلّد الثالث
في حديث الولاية ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « إنّ عَليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كل مؤمن من بعدي » فتناوله بالبحث المستوفى والدراسة الشاملة ، إسناداً ودلالة ، وأثبت دلالته بوضوح على خلافة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وأنّه من النصوص الواردة على استخلافه على غرار ما تقدّم.
طبع بالهند في حياة المؤلف في سنة ١٣٠٣ طبعة حجرية في ٥٨٥ صفحة بالحجم الكبير.
المجلّد الرابع
حول حديث الطير ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله ـ لمّا اُهدي إليه طير مشويّ ـ : « اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير » فجاء علي عليه السلام وأكل معه.
فتكلّم عن الحديث وطرقه وأسانيده ووجوه دلالته بدراسة شاملة منقطعة النظير على غرار ما تقدّم منه رحمه الله.
وطبع في جزءين في ٥١٢ و ٢٢٤ صفحة بالحجم الكبير على الحجر بالهند في لكهنو سنة ١٣٠٦ هـ.
المجلّد الخامس
حول حديث مدينة العلم ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ».
فتكلّم المؤلف رحمه الله ـ
على عادته ـ عن الحديث إسناداً ومتناً ، وتناوله بالبحث من كل جوانبه ، واستعرض وجوه دلالته على خلافة أميرالمؤمنين عليه السلام بما لامزيد