الصفحه ١٥٠ : عليهالسلام
يحثّ أصحابه على المعروف ، فقد روى أبو هاشم الجعفري عنه عليهالسلام أنه قال : « إن في الجنّة باباً
الصفحه ١٥٣ : على خطاها ، فكان له دورٌ بارزٌ في رفد تلك المدرسة بالمادة العلمية اللازمة
على مختلف الأصعدة ، سيما في
الصفحه ١٥٧ :
يخلق الوجود ، فهو
يعرف ما يريد أن يخلقه قبل أن يخلقه.
ثانياً : كلماته في الإمامة
أكد الإمام
الصفحه ١٧٠ :
وهب ، ويعقوب بن
منقوش وغيرهم (١).
ب ـ الذين رأوا الإمام المهدي في حياة أبيه عليهماالسلام
وعرض
الصفحه ١٧٦ : عليهالسلام كان يتابع حركة الثقافة في زمانه ، وكان
يتحرك على كلّ الاتجاهات المضادة التي تنطلق في مواجهة
الصفحه ١٨٢ :
بالعراق لقوه وكتبوا منه ، فأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء على
أن يراجع في أمره ، فخرج
الصفحه ١٩٠ :
الشمس (١) ، ودعاؤه عند الصباح (٢) ، ودعاؤه في القنوت (٣) ، ودعاؤه على موسى بن بغا حينما شكاه
أهل
الصفحه ١٩٢ :
قال سبط ابن الجوزي
في ترجمة الإمام عليهالسلام
: « كان عالماً ثقة ، روى الحديث عن أبيه عن جده
الصفحه ٢٠٠ :
في العالم إلا المسيح ، وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم انصرف إليه ولزم خدمته
إلى أن مات
الصفحه ٢٠٣ : الإمام العسكري عليهالسلام كان بصدد تهيئة شيعته لعصر الغيبة ، وكان
من جملة أفعاله في هذا الاتجاه أنه نعى
الصفحه ٥ : رضياللهعنه في هذا المجلس وما آل إليه أمره..................... ٣٦٢
الباب الخامس
والثلاثون ما أخبر به
الصفحه ١١ : رضياللهعنه في هذا المجلس وما آل إليه أمره..................... ٣٦٢
الباب الخامس
والثلاثون ما أخبر به
الصفحه ٢٠ : وعظم محبته
في قلوبهم وهيبته في نفوسهم في عدة مواقف لعلّ أبرزها حينما اُشخص العسكري مع أبيه
الصفحه ٢١ : يمتثل في شدة السلطان وإمعانه في
عزل الإمام ومراقبة حركاته وسكناته ، بل ولجوئه إلى شتى وسائل القمع
الصفحه ٢٣ :
الفصل الأوّل
الحياة
السياسية
في عصر الإمام
العسكري عليهالسلام ( ٢٣٢ ـ ٢٦٠ ه )
لا ريب أنّ