الصفحه ٩٤ : (١)
، والتشبه غير التطبّع.
ونقل آخر عنه أنه قال لأحد جلسائه حين سأله
عما هو فيه من التقشف في الأكل ، فقال
الصفحه ١٧٣ :
فتهلكوا
» (١).
وحذّر الإمام العسكري عليهالسلام في أكثر من مناسبة أصحابه من أن تميل
بهم الأهوا
الصفحه ٢٠٣ :
الفصل السابع
شهادة
الإمام العسكري عليهالسلام
الإمام العسكري عليهالسلام ينعى نفسه
ذكرنا أن
الصفحه ٣٣ : السلطة وضعفها وسوء إدارتها
أن تركزت الثروات بيد قلّة من أبناء الاُسرة الحاكمه والمتنفّذين في السلطة
الصفحه ٨٦ : المستعين ، حتى انتهى القتال بخلع المستعين لنفسه من الخلافة سنة ٢٥٢
ه ، وكان نتيجة ذلك القتال أن خربت الدور
الصفحه ١٠٣ : صلىاللهعليهوآله
قبل أن يهلكوا. فقال الحسن : يخرجون
غداً وأنا أزيل الشكّ إن شاء الله
، وكلّم الخليفة في إطلاق
الصفحه ١١٩ : أن بان كلّ ما ذكره
، ممّا اضطره إلى التوسل برجال الدولة ومنهم الوزير عبيد الله بن يحيى ابن خاقان
في
الصفحه ١٣٨ : والوزراء وعامة الناس ».
فأنت ترى أن له عليهالسلام امتداداً من التعظيم في مواقع المجتمع
كلّها ، سوا
الصفحه ١٥٨ : : « أنّ
الإمام العسكري عليهالسلام
قال له مبيناً منزلة أهل البيت عليهمالسلام
: ... ما ظنك
بقومٍ من عرفهم
الصفحه ٣٠ : شبل البرجمي ، فأمر لي بعشرين ألف درهم ، فقلت : يا سيدي أسأل
الله أن يبلّغك الهُنيدة. فسأل عنها الفتح
الصفحه ٣٥ : ، وكان الرجل يخرج من منزلة فيموت قبل أن ينصرف ، فيقال أنّه
مات ببغداد في يوم واحد اثنا عشر ألف انسان
الصفحه ٣٦ : طولون التركي (٣)
، كما تغلب يعقوب بن الليث الصفار على خراسان ونيسابور حتى بلغت شوكته أن حارب جيش
المعتمد
الصفحه ٥٩ : لعلي بن أبي طالب ولأهل بيته ، وكان يقصد من يبلغه عنه أنه يتولى علياً وأهله
بأخذ المال والدم ، وكان من
الصفحه ١١٢ : شهيد (٢). وفي نسخة من البحار : إنّ الله شهيد (٣).
وقال الطبري الإمامي : « كان له خاتم فصّه
: الله
الصفحه ١١٥ : أمرها
في كلّ وقت ، إلى أن دهمهم أمر يعقوب بن الليث الصفار ، وصاحب الزنج ، وموت عبيد
الله بن يحيى بن