الصفحه ٤٣ :
الفصل الثّاني
الإمام
عليهالسلام والسلطة
على الرغم من الضعف الذي انتاب هيكل
الخلافة في هذا
الصفحه ٢٥ : ، وكان أول ذلك في عصر المعصتم
الذي اعتنى منذ توليه الحكم سنة ٢١٨ ه ، باقتناء الترك ، فبعث إلى سمرقند
الصفحه ٢٦ : الخليفة في يدهم كالأسير إن
شاءوا أبقوه ، وإن شاءوا خلعوه ، وإن شاءوا قتلوه (١).
وقد وصف بعض الشعرا
الصفحه ٣٢ :
الأموال والإسراف في
النفقات الخاصه على حساب الأغلبية المحرومة ، وكان من نتائج ذلك أن ابتعد الخليفة
الصفحه ٣٩ : ، فمنعهم
من التعرض لمسألة الناس ومنع الناس من البرّ بهم ، فكان لا يبلغه أن أحداً أبرّ
أحداً منهم بشيء إلا
الصفحه ٥٥ : إبراهيم بن موسى بن جعفر ، وأبو
يوسف
__________________
(١) قد يقال : إن
الخلفاء في هذا العصر خصوصاً
الصفحه ١١٠ :
أبيه عليهالسلام ، لأنهما سكنا عسكر المعتصم الذي بناه
لجيشه ، وهو اسم سرّ من رأى (١).
وقيل : هو
الصفحه ١٤٥ :
الله بن يحيى بن خاقان ( ت ٢٦٣ ه ) الذي وصفه فيما تقدم بالفضل والعفاف والهدي
والزهد والعبادة وجميل
الصفحه ٥ : .................................................. ٣٨٥
ما روى من حديث ذى
القرنين................................................... ٣٩٣
الباب التاسع
الصفحه ١١ : .................................................. ٣٨٥
ما روى من حديث ذى
القرنين................................................... ٣٩٣
الباب التاسع
الصفحه ٣٧ : (٢)
، وقد حصل كلّ هذا في الفترة من سنة ٢٣٨ إلى سنة ٢٥٩ ه الأمر الذي يشير إلى تدهور
السلطة في هذا العصر إلى
الصفحه ١٦٦ :
ابن سعيد العمري حينما
سأله عبد الله بن جعفر الحميري عن اسم الإمام عليهالسلام
فقال : « إياك أن
الصفحه ٨٤ :
الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وذكر أن المنتصر لمّا ولي الخلافة كان
أول ما أحدث أن
الصفحه ١٢٦ : الأحياء ، وأنا أظنّ أنه هو ، فقلت له : جعلت فداك ، من أخصّ من
ولدك ؟ فقال : لا تخصوا
أحداً حتى يخرج إليكم
الصفحه ١٨٧ : لسانين ، يطري أخاه شاهداً ، ويأكله غائباً ، إن
اُعطي حسده ، وإن ابتُلي خانه. الغضب مفتاح كلّ شرّ. أقلّ