الصفحه ٦١ :
أسباب الاستدعاء
إنّما ينطلق المتوكل في كلّ مواقفه مع
الإمام الهادي عليهالسلام
وشيعته من البغض
الصفحه ١٥٩ : : التمهيد لغيبة ولده الحجة عليهالسلام
سار الإمام العسكري عليهالسلام على خطى أبيه عليهالسلام في التخطيط
الصفحه ١٦٣ : عليهالسلام ) (٢)
وغيرهم.
وصفوة القول إن الإمام العسكري عليهالسلام استطاع من خلال التخطيط للارتباط به عن
الصفحه ١٦٨ :
يلي نقتصر على ذكر الأشخاص الذين حمّلهم الإمام العسكري عليهالسلام مسؤولية حفظ النص على ولده بالإمامة
الصفحه ٢٠٧ : تلك السياسة ، حيث أمر سعيد بن صالح الحاجب أن يحمل الإمام العسكري عليهالسلام إلى الكوفة ويضرب عنقه في
الصفحه ٤٣ :
الفصل الثّاني
الإمام
عليهالسلام والسلطة
على الرغم من الضعف الذي انتاب هيكل
الخلافة في هذا
الصفحه ٥٨ :
المتقدمين الذين
عاصروا الإمام العسكري عليهالسلام
منذ ولادته إلى أن تسنّم الإمامة ( ٢٣٢ ـ ٢٥٤ ه
الصفحه ٧٠ : الإمام عليهالسلام ومراقبته.
مداهمة دار الامام عليهالسلام :
تقوم أجهزة السلطة بذرائع مختلفة
بالتفتيش
الصفحه ١٢٨ : [ أي بأمر الإمامة ] من بعدي
» (١).
١٣
ـ وعن أحمد بن عيسىٰ العلوي من ولد
علي بن جعفر ، قال : « دخلت
الصفحه ١٥٤ :
عن الإمام العسكري عليهالسلام
في شؤون العقيدة والكلام ، وما يتصل بذلك من التمهيد لغيبة ولده الحجة
الصفحه ١٦٠ :
أوانها وأن الإمام الثاني
عشر على وشك الولادة ، مما يهدّد كيانهم ويقضّ مضاجعهم ، فالتبليغ في هذا
الصفحه ١٦١ : والاستتار » (١).
وحينما يطغى اُسلوب الاحتجاب على معظم
حياة الإمام عليهالسلام ، يكون
اتخاذ نظام الوكلا
الصفحه ١٦٢ : وصلاحه لهذا الأمر من قبل الإمامين
العسكريين عليهماالسلام (١).
وكانت أداة الإمام عليهالسلام في الإتصال
الصفحه ١٦٩ :
وعدلاً كما ملئت
جوراً وظلماً (١)
، إلى غير ذلك من الصفات التي لا تنطبق إلا على الإمام محمد بن
الصفحه ١٩٤ :
وكان بعضهم يكاتب الإمام عليهالسلام عن طريق الخدم ، فقد كتب جعفر بن محمد
القلانسي كتاباً إلى