مدحه خمسة آلاف درهم
ودابة وخلع عليه .
وعن أحمد بن المكي ، قال : غنيت المتوكل
صوتاً شعره لأبي شبل البرجمي ، فأمر لي بعشرين ألف درهم ، فقلت : يا سيدي أسأل
الله أن يبلّغك الهُنيدة. فسأل عنها الفتح ، فقال : يعني مائة سنة ، فأمر لي بعشرة
آلاف اُخرى .
وأجاز المتوكل الحسين بن الضحاك الخليع
على أربعة أبيات أربعة آلاف دينار .
وكان المتوكل مغرماً بالجواري اللاتي
يجلبن من أنحاء البلاد بأموال طائلة ، فقد روي عن المسعودي أنه قال : كان المتوكل
منهمكاً في اللذات والشراب ، وكان له أربعة آلاف سُرّية ووطئ الجميع .
كما كان ميالاً إلى التأنّق في تشييد
القصورالضخمة التي تعجّ بألوانٍ من مظاهر الترف والبذخ والعبث اللهو والمجون ، قال
اليعقوبي : بني المتوكل قصوراً أنفق عليها أموالاً عظاماً منها : الشاه ، والعروس
، والشِّبندار ، والبديع ، والغريب ، والبرج ، وأنفق على البرج ألف ألف وسبعمائة
ألف دينار .
وقيل : أنفق على الجوسق والجعفري والهاروني
أكثر من مئتي ألف ألف
__________________