الصفحه ٦٧ :
من المدينة إلى سامراء
ذكر المسعودي « أن يحيى بن هرثمة قدم
المدينة ، فأوصل الكتاب إلى بريحة
الصفحه ٧٢ :
متوجهاً إلى ربه ، يترنّم
بآيات من القرآن في الوعد والوعيد ، فأخذ على ما هو عليه ، وحمل إلى المتوكل
الصفحه ٧٣ :
قال : فأشفق كلّ من حضر على عليّ ، وظن أن
بادرة تبدر منه إليه ، قال : والله لقد بكى المتوكل بكا
الصفحه ٧٥ : للظلم والطغيان على
مرّ الدهور ، فجعل المتوكل العاشر من المحرم الحرام سنة ٢٥٦ ه يوماً لافتتاح
مدينته
الصفحه ٨٨ : في زمان المعتز :
في يوم الاثنين الثالث من رجب سنة ٢٥٤ ه
(٢) توفي الإمام
الهادي عليهالسلام
الصفحه ٨٩ : (٣) ، فإمّا أن يكون مصحفاً ، أو أن
المعتمد هو الذي دسّ السمّ بايعازٍ من المعتز ، لأن المعتمد بويع بالملك في
الصفحه ١٠١ : بن جعفر بن أبي طالب.
وتوفّي في السجن بسرّ من رأى محمد بن
الحسين بن محمد بن عبد الرحمن ابن القاسم بن
الصفحه ١٠٣ : أصحابه من السجن فأطلقهم.
فلمّا خرج الناس للاستسقاء ، ورفع
الراهب يده مع النصاري غيّمت السماء ، فأمر
الصفحه ١١٤ : أم الإمام العسكري
عليهالسلام كما مرّ ، فقد
اختلفت أيضاً في اسم زوجته ، ويستفاد من أخبار أسرها وجلبها
الصفحه ١١٧ : عليه في سامراء ، ثمّ أراد الرجوع إلى الحجاز
، فلمّا بلغ القرية التي يقال لها ( بلد ) على تسعة فراسخ من
الصفحه ١١٨ : أخبر أئمة أهل البيت عليهمالسلام
عنه قبل ولادته ، وحذّروا شيعتهم من فتنته ، ففي حديث عن أبي خالد
الصفحه ١٢٨ : [ أي بأمر الإمامة ] من بعدي
» (١).
١٣
ـ وعن أحمد بن عيسىٰ العلوي من ولد
علي بن جعفر ، قال : « دخلت
الصفحه ١٤٣ :
الى جنازته ، فكانت
سرّ من رأى يومئذٍ شبيهاً بالقيامة » (١).
هيبته عليهالسلام
يحظى الإمام
الصفحه ١٤٧ :
بختيشوع بعض تلامذته
وأوصاه قائلاً : « طلب مني ابن الرضا من يفصده ، فصر إليه ، وهو أعلم في يومنا
الصفحه ١٤٩ :
بمحمد الشاكري أنه
قال : « كان استاذي أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين ... كان يجلس في المحراب