الصفحه ١٣٧ : عليهالسلام كسائر آبائه المعصومين عليهمالسلام بمنزلة رفيعة ومكانة اجتماعية مرموقة ،
تتمثّل بوافرٍ من مظاهر
الصفحه ١٤٦ :
للعادة » (١).
وفيما يلي نذكر ما يسمح به المقام من
مناقبة الفذّة وخصاله الفريدة :
١ ـ العلم
الصفحه ١٥٣ : المعصومين عليهمالسلام
من حيث المنهج والمصدر والمادة ، ومهّد لمدرسة الفقهاء والمحدثين من أصحابه التي
سارت
الصفحه ١٦٣ : عليهالسلام ) (٢)
وغيرهم.
وصفوة القول إن الإمام العسكري عليهالسلام استطاع من خلال التخطيط للارتباط به عن
الصفحه ١٦٧ : الله بن خاقان ، وهو من رجال السلطة ، قال : « فلمّا دُفِن ـ أي الإمام العسكري
عليهالسلام ـ وتفرّق
الناس
الصفحه ٢٠٩ :
بناءً على ذلك فإنّ جميع الأئمة عليهمالسلام خرجوا من الدنيا بالقتل ، وليس فيهم من
يموت حتف أنفه
الصفحه ١٩ :
الأصيل في وجدانها ، وحماية الرسالة من حالة التردي بالوقوف في وجه التيارات
الفكرية المنحرفة.
ويقابل ذلك
الصفحه ٢١ : لانهائه
والاجهاز عليه والحاقه بمن سبقه من سلالة هذا البيت الكرام عليهمالسلام ، وذلك لكونه والد الإمام
الصفحه ٢٨ : من اللؤلؤ
الكبار ، وفي سفط آخر مقداركليجة من الياقوت الأحمر الذي لم يوجد مثله ، فقوّمت الأسفاط
بالفي
الصفحه ٣٢ :
الأموال والإسراف في
النفقات الخاصه على حساب الأغلبية المحرومة ، وكان من نتائج ذلك أن ابتعد الخليفة
الصفحه ٣٤ :
على الناس الخوف
والجوع (١).
وقال اليعقوبي في حوادث سنة ٢٥٢ ه : وغلت
الأسعار ببغداد وسرّ من رأى
الصفحه ٣٨ :
تعرضت بغداد إلى شغب كثير في هذا العصر (٤)
، ولم تنج الموصل من ذلك أيضاً (٥).
رابعاً : الثورات الشعبية
الصفحه ٤١ :
جاء في الكتاب : « صاحب
الزنج ليس من أهل البيت » (١).
وفي هذا دليل قاطع على كذب وافتراء صاحب الزنج
الصفحه ٤٤ :
الامام في مواقفه
تجاه السلطة وعدم رضاه عنها تزداد تمسكاً به ، ومن هنا يبرز تخوف السلطة من
الانقلاب
الصفحه ٤٨ : بن أحمد بن جعفر القمي (٣)
، ومحمد بن صالح بن محمد الهمداني (٤)
، وغيرهم.
من هنا يتضح أن المراقبة