الصفحه ٣٥ :
يقول ابن كثير وغيره
: وفيها وقع الناس وباء شديد وموت عريض ببغداد وسامراء وواسط وغيرها من البلاد
الصفحه ٥٨ :
وعانى من آثارها وعاش شتى الصعوبات والظروف القاسية التي واجهت أباه من قبل ؛ منذ
استدعائه من المدينة إلى
الصفحه ٦٦ :
والتي ورد فيها اسم
كاتب المتوكل ( إبراهيم بن العباس ) في ذيل الكتاب إلا أنه يخلو من التاريخ ، لكن
الصفحه ٨١ :
ثلاثة أيام حتى أهلكه الله تعالى وجعله عبرةً لكلّ من طغى وتجبّر ، على يد ابنه
المنتصر وخمسة من القادة
الصفحه ٨٢ : خوفاً منه. فقال المتوكل :
ما حالك ؟ فقام وأخبره. فقال المنتصر : يا أمير المؤمنين ، إن الذي يحكيه هذا
الصفحه ١٠٠ :
حلّ من بيعته والأمر
إليهم يُقعِدون من شاءوا.
فاستحلوا بذلك نقض أمره ، فداسوا خصييه
وصفعوه وقيل
الصفحه ١٠٤ : يتمّ نوره.
روى الصيمري بالاسناد عن المحمودي ، قال
: « رأيت بخطّ أبي محمد عليهالسلام
لما خرج من حبس
الصفحه ١١٠ :
أبيه عليهالسلام ، لأنهما سكنا عسكر المعتصم الذي بناه
لجيشه ، وهو اسم سرّ من رأى (١).
وقيل : هو
الصفحه ١٢٠ : دينار إلى المعتمد ، طالباً
منه أن يجعل له مرتبة أخيه ومنزلته. فأجابه بنحو جواب ابن خاقان
الصفحه ١٣٠ :
بالله ، ونحن كنا
نجتهد في حط منزلته والوضع منه ، وكان الله يأبى إلا أن يزيده كلّ يوم رفعة لما
كان
الصفحه ١٣٣ :
العسكري عليهالسلام فقال : يا أحمد ، ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من
الشك والارتياب ؟ فقلت له
الصفحه ١٣٤ : ء
مذبذبون ليس لديهم قاعدة ثابتة ينطلقون منها ولا أرض يقفون عليها ، وبعضهم استحوذ
عليهم الشيطان فأعمى بصيرتهم
الصفحه ١٥٤ :
عن الإمام العسكري عليهالسلام
في شؤون العقيدة والكلام ، وما يتصل بذلك من التمهيد لغيبة ولده الحجة
الصفحه ١٦٥ :
وكنيّه الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ».
إلى أن قال : « يا أحمد بن إسحاق هذا
أمر من
الصفحه ١٦٨ :
عليه ، بالقدر الذي
تقوم به الحجة على الناس مع الضمان الكامل لنجاته من تطلّب الجهاز الحاكم ، وفيما