الصفحه ٢٣٨ : يحصل ذلك علم أنّه راض على ما اجتمعوا عليه.
والتحقيق في جوابه
: منع ذلك ، وإنّما الواجب على الله نصبه
الصفحه ٢٣٩ :
فيه لا يتمّ فيه
ما ذكر ، بل لا يتمّ في الغالب أيضا كما سيجيء.
وقد ينتصر لطريقة
الشيخ ردّا على
الصفحه ٢٤٨ : مخالف ، فكذلك في الإجماعي. الوجه هو ملاحظة تسامع العلماء وتضافرهم
واتّفاقهم في الفتوى ، مع كون العادة
الصفحه ٢٦٣ :
إنّما هو بحكم
العقل ، بأنّ العقلاء يجتمعون على ذلك لأجل عقلهم ، مع أنّ العقليات أيضا ممّا وقع
فيه
الصفحه ٢٦٩ :
الإجماع إلّا في
زمن الصّحابة ، حيث كان المؤمنون قليلين يمكن معرفتهم بأسرهم على التفصيل.
أقول
الصفحه ٢٧٠ : المطلوب.
نعم ، يظهر
الإشكال فيما لو استدلّوا بعلّة غير معلومة المأخذ ، كما استدلّوا في لزوم تقديم
الصفحه ٢٧١ :
نعم ، على ما
اختاره (١) من الطريقة لا يتمّ دعوى حصول العلم بالإجماع في أمثال هذا
الزّمان ، بل يشكل
الصفحه ٢٧٣ :
الأصولية أنّ
الإجماع هو الاجتماع الكاشف عن رأي إمامهم ويطلقونه في كتبهم الفقهية على محض
الشّهرة
الصفحه ٢٩٤ : إنذار.
وأمّا الإجماع
الذي نقلوه في حجّية خبر الواحد ، فلمّا كان بالنسبة إلينا منقولا فالتمسّك به
دوريّ
الصفحه ٢٩٦ : التصرّفات (٦). وكذلك بسبب تغاير الاصطلاحات وتفاوت القرائن في فهم
اللّفظ ، وبسبب علاج التعارض المتفاوت حاله
الصفحه ٣٠٤ : كثرة
الوسائط ، ولكن يمكن أن يقال في جواب الإشكال.
أمّا أوّلا :
فيمنع انحصار التواتر في المحسوسات ، بل
الصفحه ٣١٢ : الكلام الفصيح لمقتضى المقام وهو لا يعلم
إلّا بمعرفة المعاني.
والقول : بأنّ
العرب كانت تتوقّف في فهم
الصفحه ٣١٦ :
البيان لا على الكتاب ، كما لا يخفى.
ومنها : الأخبار
الكثيرة التي استدلّ فيها الأئمّة عليهمالسلام
الصفحه ٣١٧ :
صريح ، بل أخبار
صحاح أيضا في أنّ العلم منحصر فيهم رأسا وقطعا ولا يفهمه أحد سواهم ولا يجوز العمل
الصفحه ٣٢٣ :
نزولها : كنتم خير
أئمّة ، أي الأئمّة من أهل البيت عليهمالسلام (١).
ومنها : الأخبار
المستفيضة في