قال : فبكى حتى جرت دموعه على لحيته وقال : نعم هذا سبيل الدنيا وأهلها.
دَيْرُ هِنْدٍ : من قرى دمشق ، قال ابن أبي العجائز وهو يذكر من كان من بني أمية بدمشق : عبد الكريم بن أبي معاوية بن أبي محمد بن عبد الله بن يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان كان يسكن بدير هند من إقليم بيت الآبار.
دَيْرُ يُحَنّس : قال الشابشتي : هذا الدير بسمنود من أعمال حوف مصر ، إذا كان يوم عيده أخرج شاهده في تابوت فيسير التابوت على وجه الأرض لا يقدر أحد أن يمسكه ولا يحبسه حتى يرد البحر فيغطس ثم يرجع إلى مكانه ، قلت أنا : وهذا من تهاويل النصارى ولا أصل له ، والله أعلم.
دَيْرُ يونُسَ : ينسب إلى يونس بن متّى ، عليه السلام ، وهو في جانب دجلة الشرقي مقابل الموصل ، وبينه وبين دجلة فرسخان وأقلّ ، وموضعه يعرف بنينوى ، ونينوى هي مدينة يونس ، عليه السلام ، وتحت الدير عين تعرف بعين يونس يقصدها الناس للاغتسال منها ، ولأبي شأس فيه :
يا دير يونس جادت سفحك الدّيم |
|
حتى يرى ناضر بالروض يبتسم |
لم يشف في ناجر ماء على ظمأ |
|
كما شفى حرّ قلبي ماؤك الشّبم |
ولن يحلّك محزون به سقم |
|
إلا تحلّل عنه ذلك السّقم |
أستغفر الله من فتكي بذي غنج |
|
جرى عليّ به في ربعك القلم |
الدِّيَرَةُ البيضُ : بالصعيد من غربي النيل ، وهما ديران نزهان فيهما رهبان كثيرة.
دِيزَك : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وزاي ، وآخره كاف : من قرى سمرقند ، قال الإصطخري : ديزك من مدن أشر وسنة بها مرابط أهل سمرقند ودور ورباطات للسّبل ، بها رباط حسن بناه بدر قشير ، ولها نهر جار ، ينسب إليها عبد العزيز بن محمد الديزكي ، ويقال الديزقيّ ، الواعظ السمرقندي ، سمع أبا بكر محمد بن سعيد البخاري ، مات في طريق مكة قبل ٣٠٨.
دِيْسان : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وسين مهملة وآخره نون : من قرى هراة.
دَيْسَقَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وسين مهملة مفتوحة ، وقاف : اسم موضع كانت به وقعة ، قال النابغة الجعدي :
نحن الفوارس يوم ديسقة ال |
|
مغشي الكماة غوارب الأكم |
والدّيسق في لغتهم : الصحراء الواسعة والسّراب والحوض الملآن.
ديشان : بالشين معجمة ، وآخره نون : من قرى مرو.
ديصا : بليدة قديمة بأرض مصر تضاف إليها كورة من كور أسفل الأرض.
الدِّيكْدانُ : بلفظ الديكدان الذي يطبخ عليه ، وهو فارسي ، معناه موضع القدر : قلعة عظيمة على سيف البحر قريبة من جزيرة هرمز المقابلة لجزيرة قيس بني عميرة تعرف بقلعة بني عمارة وتنسب إلى الجلندى ، ولا يقدر أحد أن يرتقي إليها بنفسه إلّا أن يرتقي في شيء من المحامل ، ولم تفتح قط عنوة ، وهي مرصد لآل عمارة في البحر يعشرون فيها المراكب ، قال الإصطخري وذكر بيوتات فارس فقال : منهم آل عمارة يعرفون بآل الجلندى ، ولهم