بلّغاني ، هديتما ، البردانا ، |
|
وانزلا لي من الدّنان دنانا |
واعدلا بي إلى القبيصة الزّه |
|
راء حتى أفرج الأحزانا |
فإذا ما تممت حولا تماما |
|
فاعدلا بي إلى كروم أوانا |
واحططا لي الشراع بالدير بالعل |
|
ث لعلّي أعاشر الرهبانا |
وظباء يتلون سفرا من الإن |
|
جيل باكرن سحرة قربانا |
لابسات من المسوح ثيابا |
|
جعل الله تحتها أغصانا |
خفرات ، حتى إذا دارت الكأ |
|
س كشفن النّحور والصّلبانا |
دَيرُ عَلْقَمَةَ : بالحيرة ، منسوب إلى علقمة بن عدي ابن الرميك بن ثوب بن أسس بن ربّى بن نمارة بن لخم ، وفيه يقول عدي بن زيد العبادي :
نادمت في الدير بني علقما ، |
|
عاطيتهم مشمولة عندما |
كأنّ ريح المسك من كأسها |
|
إذا مزجناها بماء السما |
علقم ما بالك لم تأتنا ، |
|
أما اشتهيت اليوم أن تنعما؟ |
من سرّه العيش ولذّاته |
|
فليجعل الراح له سلّما |
دَيْرُ عَمَانَ : بنواحي حلب ، وتفسيره بالسريانية دير الجماعة ، قال فيه حمدان بن عبد الرحيم الحلبي :
دير عمان ودير سابان |
|
هجن غرامي وزدن أشجاني |
إذا تذكّرت منهما زمنا |
|
قضّيته في عرام ريعاني |
ومرّ به أبو فراس بن أبي الفرج البزاعي فقال ارتجالا :
قد مررنا بالدير دير عمانا ، |
|
ووجدناه دائرا فشجانا |
ورأينا منازلا وطلولا |
|
دارسات ولم نر السّكّانا |
وأرتنا الآثار من كان فيها |
|
قبل تفنيهم الخطوب عيانا |
فبكينا فيه ، وكان علينا |
|
لا عليه لمّا بكينا بكانا |
لست أنسى يا دير وقفتنا في |
|
ك وإن أورثتني النسيانا |
من أناس حلّوك دهرا فخلّو |
|
ك وأمسوا قد عطّلوك الآنا |
فرّقتهم يد الخطوب فأصبح |
|
ت خرابا من بعدهم أسيانا |
وكذا شيمة الليالي ، تميت ال |
|
حيّ منا وتهدم البنيانا |
حربا ما الذي لقينا من الده |
|
ر وما ذا من خطبها قد دهانا؟ |
نحن في غفلة بها وغرور ، |
|
وورانا من الردى ما ورانا |
دَير عَمرِو : جبال في طيّء قرب قرية لهم يقال لها جوّ ، قال زهير :
لئن حللت بجوّ في بني أسد |
|
في دير عمرو وحالت بيننا فدك |
ليأتينّك مني منطق قذع |
|
باق كما دنّس القبطيّة الودك |