د ـ عهدت إليّ وزارة المعارف بتفسير القرآن الحكيم من الوجهة الأدبية في دار المعلمين العليا سنة ١٩٤٢ م.
ه ـ وفي عام ١٩٤٣ م انتخبتني وزارة المعارف مدرسا لمادتي التفسير والحديث في داري المعلمين والمعلمات.
و ـ ثم عينت بدمشق مدرسا للتفسير والحديث في كلية الآداب من فروع الجامعة السورية من عام ١٩٤٧ ـ إلى عام ١٩٥٣ م. وفي أول رجب من سنة ١٣٧٨ ه وكانون الثاني ١٩٥٩ م عينت مدرسا للتفسير في كلية الشريعة.
٧ ـ العودة إلى الحجاز :
في عام ١٣٦٣ ه [١٩٤٣ م] استدعاني جلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمهالله لإنشاء دار التوحيد بمدينة الطائف ، فلبيت الدعوة وبذلت أقصى الجهد حتى تم انشاؤها وبقيت فيها ثلاث سنوات ، إلى أن أصبحت ثانوية كبرى ، وقد كتبت عنها الصحف العربية وغيرها بأنها معهد أنشئ لتخريج قضاة ومفتين ، ودعاة إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وكان صحبني في هذه المرة ولداي يسار وعاصم ، وكانا عونا لي في الإدارة والتعليم ، وقد عاد الأول بعد انتهاء السنة الدراسية الثانية ، وعاد الثاني بعد انتهاء السنة الثالثة.
٨ ـ الإمامة والخطابة والتدريس :
توفي والدي الشيخ بهاء الدين سنة ١٣٢٨ ه [١٩١٠ م] رحمهالله فحللت محله في جامع محلة القاعة من حي الميدان بضع سنين إمامة وخطابة وتدريسا ، وبعد وفاة خالي الشيخ