الصفحه ١٧٤ : إذا اشتدّ الخطب على قومي كالبدر الذي ينير الليلة الظلماء ، بل ترك
للمخاطبين أن يستنتجوا ذلك ، وسيذهب
الصفحه ١٨٥ : المركّب. وهو عنده (٤) «الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب على وجه يصحّ مع
قرينة عدم
الصفحه ١٩٨ : :
١ ـ الاستعارة المكنيّة :
عرّفها
السّكاكي بقوله (١) : «هي أن تذكر المشبّه وتريد به المشبّه به دالّا على
ذلك
الصفحه ١٩٩ :
موطن المجاز
هنا (الى البحر يمشي ، الى البدر يرتقي). فالبحر والبدر خرجا عن معناهما الحقيقي
ليدلا على شخص
الصفحه ٢٠٦ : ). والمستعار له : السّحب (مذكور).
الجامع بينهما : السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل
الصفحه ٢١٤ :
تمرينات :
١ ـ دلّ على
الاستعارة التمثيلية في ما يأتي واشرحها.
ـ إنّك لا تجني
من الشوك العنب
الصفحه ٢٢٦ : الدال
على المحلّ ويراد ما حلّ به. وفيها يذكر المحلّ ويراد ما يحلّ به ، نحو : ركبت
البحر. فأنت لم تركب
الصفحه ٢٥٣ :
ـ ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على
أقدامنا تقطر الدّما
الصفحه ٢٥٩ : يكون وفق الغرض الذي سيق له».
ركّز التعريف
على : تركيب الكلام ، وعلى وضعه في المقام المناسب
الصفحه ٢٦٧ : .
أطفالنا
المتشبّثون بأرضهم ، وبشمسهم.
سيجازفون
ببؤسهم ، وخيامهم ،
وبكسرة الخبز
التي يبست على فمهم
الصفحه ٢٧٠ :
العزيز ، الخلافة سنة ٩٩ ه ، وتوفي سنة ١٠١ ه ، وكان لا يأخذ من بيت
المال شيئا ، ولا يجري على نفسه
الصفحه ٢٧٤ : ء كقول
ابن الرومي في رثاء ابنه الأوسط :
طواه الرّدى
عنّي فأضحى مزاره
بعيدا على
الصفحه ٢٧٧ : أكثر على حسب إنكاره قوّة وضعفا. ويسمّى هذا الضرب
إنكاريا ويتضمّن اكثر من وسيلة توكيد واحدة.
ومثاله
الصفحه ٢٧٩ : الخبرية في ما يأتي ، وعيّن أضربها ، واذكر ما اشتملت عليه
من وسائل التوكيد.
١. إنّ الحياة لثوب سوف
الصفحه ٢٨٠ : ، ومؤكّدا استحسانا للسائل المتردّد
، ومؤكدا وجوبا للمنكر ، كان ذلك الخبر جاريا على مقتضى الظاهر.
لكنّ