الصفحه ٢٤٣ : تفسيره على المعنى الحقيقي.
أما الكناية
فهي أن يقصد بها المعنى المجازي مع جواز أن يقصد بها المعنى
الصفحه ٢٤٨ : براعي
إبل ولا غنم
ولا بجزّار
على ظهر وضم (١).
ولهذا قيل : لا
يحسن التعريض إلّا
الصفحه ٢٤٩ : عنه والمعنى
الحرفي كبيرا. وسمّيت بالتلويح لأنها تقوم على الإشارة من بعيد.
ويتميز التلويح
بأمرين
الصفحه ٢٥٤ : وسائل الزينة لتجميل المعنى
وإظهاره بأبهى حلّة وأجمل شكل. من هنا كان الكلام على الصورة الشعرية أو الصورة
الصفحه ٢٥٦ :
وكثيرا ما ركّز
النّقاد على الاستعارة فجعلوها لبّ الصورة الشعرية فالجرجاني اعتبرها عمدة التصوير
الصفحه ٢٥٧ : والوجدان. لهذا رأوا أن صور النّقد القديم قائمة على نزعة حسّية كالشعر
القديم مقصّرة عن نقل العواطف والمشاعر
الصفحه ٢٦٣ : : نهضنا حين طلع الفجر.
٤. حالية ، نحو
: مررت على المروءة وهي تبكي (باكية).
٥. جملة
الموصول ، نحو : من
الصفحه ٢٦٨ :
٤. دل على أنواع الجمل ، واذكر المسند والمسند عليه في ما يأتي :
«يبدأ الحكيم
رسائله الى صديقه
الصفحه ٢٦٩ : أشرئبّ
الى ما لم يفت طمعا
ولا أبيت على
ما فات حسرانا».
ورأى الجاحظ
أنّ الخبر
الصفحه ٢٧٥ : (١)
لهف نفسي على
ليال وأيّا
م تجاوزتهنّ
لعبا ولهوا
قد أسأنا كلّ
الإساءة فالل
الصفحه ٢٧٨ : فبذنبه ، وقد
وليت بعده الأمر ولست أعتذر من جهل ، ولا آسى على طلب علم ، وعلى رسلكم ، إذا كره
الله شيئا
الصفحه ٢٨١ :
لقد جاء شقيق
راكبا على فرسه عارضا رمحه استخفافا بمن يقابلهم من بني عمّه حتى لكأنه يعتقد
أنّهم عزل
الصفحه ٢٨٦ : ففي الإباحة إذن بالفعل
وإذن بالترك.
تمارين :
١ ـ دلّ على
صيغ الأمر وعيّن المراد من كل صيغة في ما
الصفحه ٢٩٠ :
ب. الالتماس :
وهو نهي موجّه
من نظير الى نظيره كقولك لصديقك : لا تتوان في طلب العلى ، وكقوله
الصفحه ٢٩٥ : غايته حمل المخاطب على القيام بفعل على وجه الاستعلاء ، لأنّ السائل لا يطلب
معرفة بل ينتظر إنجاز مضمون