الصفحه ٥ : الدّقة في
انتقاء الكلمات والأساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه وموضوعات من يكتب لهم أو
يلقى إليهم» ومردّ
الصفحه ٨ : بلوغا وبلاغا : وصل وانتهى ، ... وبلغت المكان بلوغا : وصلت
إليه ، وكذلك إذا شارفت عليه ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٩ : الشروط المتقدم ذكرها شرطا أهم بقوله «والذّوق
وحده هو العمدة في الحكم على بلاغة الكلام» وهذا يعني أن تباين
الصفحه ١١ : سابقا. فلم تعد البلاغة
بأوصافها ، بل أخذت تحديدا واضحا ودقيقا بقي متداولا في كتب اللاحقين ، يضيفون
عليه
الصفحه ١٤ : يتبنّى موقفه من إطلاق الفصاحة والبلاغة على أوصاف راجعة إلى المعاني ، يتحدث
عن بلاغة المتكلم التي يحدّها
الصفحه ١٥ : عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
الصفحه ١٦ : ، والأوجه الإعرابية فبات شرحا إعرابيا لغويا بلاغيا في
آن. ومن الظواهر البلاغية التي تطرق إليها نذكر على سبيل
الصفحه ١٧ : ، أي قبل وفاته بأعوام.
فلقد تحدّت فيه
بشكل خاص عن الحذف الذي قاده إلى الكلام على الإيجاز. وكما قبل
الصفحه ١٩ :
٢ ـ ١ ـ ٥ ـ كتاب بيان إعجاز القرآن للخطّابي (ت ٣٨٨ ه):
بنى كتابه على
طريقة النظم حين ذهب فيه
الصفحه ٢٠ : وكتابه يحمل التسمية نفسها التي أطلقها الباقلّاني على
كتابه ، غير أن القاضي تطرق في كتابه لموضوعات لم
الصفحه ٢٦ : وضح فقد أفصح».
من هذا الكلام
نستدل على أن المعنى القاموسي متمحور حول معنيين : الوضوح والظهور. وهذا
الصفحه ٤٠ :
كان الانفعال أبرز مقوّماته. وهو قائم على التخييل ومطالب بالتشكيل فلا يقبل فيه
الكلام كيفما اتفق
الصفحه ٤٢ :
يزواج الخطيب بين المباشرة عندما يرى أن تسمية الأمور بأسمائها مفيدة
ومساعدة على الإقناع ـ وبين
الصفحه ٤٦ : من الغريب. دلّ على هذا البيت
واشرحه مبيّنا رأيك.
٣ ـ طرح الشاعر
في أحد الأبيات رأيه في اللغة الواجب
الصفحه ٤٩ : مصريّ حسن المنظر ؛ فقال : إن كان
مخبر هذا البغل كمنظره فقد كمل. فقال أبو علقمة : والله لقد خرجت عليه من