الصفحه ٢١٩ : عنبا ، والمقصود شرب خمرا لأن الخمر غاية العنب.
وقد خالف
الأصوليون هذه التسميات الأربع لأسباب عقليّة
الصفحه ٢٣٥ : ، مجرى) وليس الى الفاعل الحقيقي لكل منها (الطيور ، الناس ، القوم
، النهر) ففي كل من الجمل الأربع مجاز
الصفحه ٢٤٨ : ) والسياق الى أربعة أقسام هي :
٤ ـ أ. التعريض :
هو نوع لطيف من
الكناية يطلق فيه الكلام مشارا به إلى معنى
الصفحه ٢٥٦ : القرطاجنّي يعدّه قائما في الشعر من أربعة أنحاء
: المعنى والأسلوب واللفظ والنظم (الوزن) والتخييل منه ما هو
الصفحه ٢٨٣ : ء.
ويكون ممّن هو
اعلى إلى من هو أقلّ منه.
١ ـ ٢. صيغه الأصلية :
للأمر أربع صيغ
أصلية هي :
أ. الأمر
الصفحه ٣٠٣ : :
للتمني أربع
ألفاظ ، منها : واحدة أصلية (ليت) وثلاث غير أصلية تنوب عنها ، ويتمنّي بها لغرض
بلاغي. وهي
الصفحه ٣٥٢ : ما يعلّمونه يشمل ما في الجملة الثانية من النعم الأربع
وغيرها من سائر النعم ، ولم يعطف بين الجملتين
الصفحه ١٣ : .
١ ـ ٣ ـ ٦ ـ موقف ابن سنان الخفّاجي (٤٢٢ ـ ٤٦٦ ه):
ذهب ابن سنان
في كتابه (سرّ الفصاحة) إلى أن القدامى لم يحدّوا
الصفحه ٤٤ :
الصّحاح فقد قال : البلاغة هي الفصاحة (٢). وابن سنان قال عنهما : «إن الفصاحة مقصورة على وصف
الألفاظ
الصفحه ٢٢٨ : من بلوغهم سن الرشد ،
وهي السّنّ التي يفقدون فيها صفة اليتم والقصور فترد عليهم أموالهم. فكأن الآية
الصفحه ٢٧٠ :
العزيز ، الخلافة سنة ٩٩ ه ، وتوفي سنة ١٠١ ه ، وكان لا يأخذ من بيت
المال شيئا ، ولا يجري على نفسه
الصفحه ١٥ : هذا سنة ١٨٨ ه وكشف فيه عن معاني الألفاظ
في سياقها من القرآن الكريم ،
الصفحه ١٧ :
ذلك أشرب تفسيره بكثير من البحوث البلاغية. يمثل الكتاب ذروة النضج عند الفرّاء
لأنه أملاه سنة ٢٠٤ ه
الصفحه ٣٠ : الصرّفي.
ومن مخالفة
القياس الصرفي ما نجده من أخطاء شائعة على ألسنة الناس وفي كتابات بعض المحدثين
كأن
الصفحه ٣٨ : والتأثير ، أو
__________________
(١). مجلة فصول العدد
٤ سنة ١٩٨٤ ، ضمن مقال لجابر عصفور ص ٤٣