الصفحه ٢٦ : بهذا المعنى نفسه في الحديث
الشريف الذي جاء فيه : «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش».
كما نستدل على
أن
الصفحه ٢٩ :
إن الكلام على
غرابة اللفظ حمل النقاد على الحديث عن التفاضل بين لفظ وآخر. ورأى الجرجاني أن
الكلمتين
الصفحه ١١٣ : الرحمن ،
ويطيع الشيطان ، ويقول البهتان» وفي الحديث المأثور ، قال : «قول العبد مالي مالي
، وإنّما لك من
الصفحه ١٢٨ :
وهكذا فإن
الاقتباس عند البلاغيين محصور بالقرآن الكريم ، والحديث الشريف.
٣ ـ الاقتباس من القرآن
الصفحه ١٣٠ : قدميها» يريد تقبيل يد أمّه قبل كل شيء في إشارة إلى الحديث
الصفحه ١٣١ : الكريم والحديث الشريف. من هذا الاقتباس المردود
نكتفي بهذا المثال :
(أوحى إلى عشّاقه
طرفه
الصفحه ١٣٤ : عند
البلغاء» واضح من هذا التعريف أن الاقتباس إيراد شيء من القرآن والحديث ، وأن
التّضمين إيراد شيء من
الصفحه ١٩٤ : النقدية الحديثة.
أما جان كوهين
فيرى أن الاستعارة (٢) : «تشكل الخاصيّة الأساسية للغة الشعرية».
ويرى
الصفحه ٢٤٤ : يقولون : فلان عضّ
إصبعه : كناية عن الندم. وهكذا.
وقد وردت
الكناية كثيرا في الشعر القديم والحديث ، ومنها
الصفحه ٢٥٦ :
الكنائية والصورة المجازية والصورة الرمزية التي صارت سمة من سمات الشعر الحديث
الصفحه ٢٧٣ : ، والمباهاة بما لهم من بأس وقوّة.
ومنه الحديث
المنسوب إلى الرسول (ص) : «إنّ الله اصطفاني من قريش
الصفحه ٣١٥ : إليه وقرب
الحديث عنه. ويحذف المسند إليه احترازا من السّأم والعبث في المواضع الآتية :
١ ـ إذا وقع في
الصفحه ٣٢٥ : ء : ٩ فأتي باسم الاشارة الموضوع للقريب مؤذنا
بقربه قربا لا يحول دون الانتفاع به. فالمقام حديث عن هاد يقود الى
الصفحه ٣٥٧ :
قوله (ص) : (إنّما الأعمال بالنيّات) فالحديث يتضمّن معاني كثيرة تشعّ بها الألفاظ
وتومئ إليها من غير
الصفحه ٣٥٨ : .
ومثاله أيضا
قوله (ص) : (الضعيف أمير الرّكب). فالحديث جمع من آداب السفر والعطف على الضعيف ما
لا يسهل