الصفحه ٢٣ : ، وانتشر
المجون ولَدهورت الأخلاق، واقبرت الفضائل، في عهد هارون.
موقف
الإمام الكاظم من هارون
وتميز موقف
الصفحه ٧٦ : ء الامام عليهالسلام: «يا سيّدي نجني من
حبس هارون وخلصني من يده يا مخلص الشجر من بين رملٍ وطين، ويا مخلص
الصفحه ٨٣ : فخاف وأطلق سراح الامام عليهالسلام
وأعطاه ثلاثين ألف درهم.
وكان الامام الكاظم عليهالسلام قد رأى رسول
الصفحه ٨٩ :
فقال: نعم، ثم أنه سمى له أشخاصاً ممن
يعرفون الامام، فبعث خلفهم، فقال لهم هل تعرفون قوماً يعرفون
الصفحه ٩٠ : ، وتنزيهها عن ارتكاب الجريمة، ولكنَّ الامام موسى بن جعفر عليهالسلام
قد أفسد عليه صنعه وكشف للناس ان هارون هو
الصفحه ٢٤ : الامام، يا صفوان، أيقع كراك عليهم؟ نعم جعلت فداك، فقال: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قال نعم، فقال
الصفحه ٣٤ :
*
* *
وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعليه نادى بالهوان منادي
قال الإمام الصادق
الصفحه ٦٦ :
تعريضه
عليهالسلام لفقهاء أهل العامة على فتواهم بغير علم
ومما صدر عن الامام السابع عليهالسلام
الصفحه ٧٠ : بغدادي المسكن،
ثقةٌ جليل القدر من أجلّاء الأصحاب، وجيهاً عند الامام موسى الكاظم عليهالسلام،
وكان أبوه
الصفحه ٧٩ : به: وعَمدَ فريقٌ من باعة
الضمير إلى السعي بالامام عليهالسلام
والوشاية به عند الطاغية هارون ليتزلفوا
الصفحه ١٠٩ : وغيرها.
ومن أوضح الأمثلة على غيرة هارون اللئيم
من الإمام الكاظم عليهالسلام
في موقف افتخر فيه الامام
الصفحه ١١٠ : لموسى بن جعفر عليهالسلام:
«حدّ فدكاً حتى أردها إليك، فيأبى الإمام حتى ألحَّ عليه هارون، فقال
الصفحه ٥ : وأشرف بريته وسيد رسله محمد المبعوث رحمةً للعالمين وعلى آله الغرّ الميامين لاسيما خاتمهم الإمام المنتظر
الصفحه ٥١ :
به، فرآها بعض
الأوغاد ممّن لا يؤمن بالإمام فقال لها إلى أين؟ فقالت إلى موسى بن جعفر عليهالسلام
الصفحه ٦٢ : فانَّ الملك عقيم».
وقد كانت شدّة التقية حول الامام موسى
الكاظم عليهالسلام
بحيث يحتشم التصريح باسمه