القصيدة: للسيد مهدي الأعرجي
يا جنة الفردوس ما بال الحشى |
|
قد بات يصلي منكِ ذاتَ وقودِ |
ذهبت بزهرتكِ الليالي السوديا |
|
تباً لهاتيكَ الليالي السودِ |
لم تحتفل لكِ في عهودٍ مثل ما |
|
لأبن (الرضا) لم تحتفل بعهودِ |
جلبوه قسراً من مدينة جدّه |
|
نحو المدائن موثقاً بقيود |
حبسوه في (طامورةٍ) لم ينفجر |
|
ليلَ الشقا عن صبحها بعمود |
تبّت يد الرجس (الرشيد) بفعله |
|
إذ ليس فيها قد جنى برشيدِ |
أوحى إلى (سنديّة) يسمّه |
|
سمّاً تذوب به صخور البيد |
فقضى سميماً في السجون مُشرّداً |
|
في منزل عمّن يحبُّ بعيد |
* * *
شنهو الذنب سواه حتى ايبعدونه |
|
عن الوطن وابسجن مظلم يذبونه |
او هارون آمر بعد سجنه يسمّونه |
|
أو گضّه عليه او بعد ما اتفيد الندامه |
* * *
او آمر يشيلون النعش اربع حماميل |
|
واعلى الجسر خلوه وابرجله الزناجيل |
او صاح المنادي ابصوت خله المدمع ايسيل |
|
يالشيعة هذا ايمامكم خلصت أيّامه |