حار بالود فتى أم |
|
سى رهينا بك مدنف |
اسم من أهواه في شع |
|
ري مقلوب مصحّف |
أنشدنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ـ حفظا ـ أنشدنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن النّقّور البزّار سنة سبع وأربعين ـ إملاء ـ أنشدنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضّبّي ـ إملاء ـ أنشدنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، أنشدني أبو عبادة البحتري لنفسه (١) ، وكان لأبي صديقا :
الله جارك في انطلاقك |
|
تلقاء شامك أو عراقك |
لا تعتبني (٢) في مسيرك |
|
حين سرت ولم ألاقك |
إنّي رأيت (٣) [موافقا](٤) |
|
للبين تسفح غرب مآقك |
وعلمت أن بكاءنا |
|
سبب اشتياقي واشتياقك |
وذكرت ما يجد المودّع |
|
عند ضمك واعتناقك |
فتركت ذاك تجلّدا (٥) |
|
وخرجت (٦) أهرب من فراقك |
كذا أنشدنا من حفظه.
وأخبرناه أبو العزّ ـ قراءة ـ أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، أخبرنا المرزباني ، أنشدنا ابن أبي سعيد البزّار ، عن إسحاق النخعي للبحتري :
الله جارك في انطلاقك |
|
تلقاء شامك أو عراقك |
لا تعذلنّ على مسيرك |
|
يوم سرت ولم ألاقك |
إنّي خشيت موافقا |
|
للبين يسفح غرب مآقك |
وأعلمت ما يلقى المودّع |
|
عند ضمّك واعتناقك |
فتركت ذاك تعمّدا |
|
وخرجت أهرب من فراقك (٧) |
__________________
(١) الأبيات في ديوانه ٢ / ١٤ قالها لأبي جعفر بن سهل المروزي زوج ابنة أبي صالح بن يزداد.
(٢) كذا بالأصل و «ز» وم وفي الديوان : تعذلني.
(٣) كذا بالأصل و «ز» وم وفي الديوان : خشيت.
(٤) سقطت من الأصل وم واستدركت لإقامة الوزن عن «ز» ، والديوان.
(٥) كذا بالأصل و «ز» وم وفي الديوان : تعمدا.
(٦) تقرأ بالأصل و «ز» ، وم ، وقعدت ، والمثبت عن الديوان.
(٧) استدرك البيت على هامش «ز».