محمّد ، نا محمّد بن سوقة ، عن جامع ـ يعني ـ ابن أبي راشد عن ميمون بن مهران قال :
ثلاث المسلم والكافر فيهن سواء ، وقال الشحامي : عاهد به تفي له بعهده مسلما كان أو كافرا ، فإنّما العهد لله ، ومن كانت له رحم فليصلها ، وقال الشحامي : ومن كانت [بينك و](١) بينه رحم فصلها مسلما كان أو كافرا ، أو من ائتمنك ـ وقال الشحامي : ائتمنك ـ على أمانة ، فأدّها إليه مسلما كان أو كافرا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أحمد المقرئ (٢) ، أنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن أحمد [أنا بشر بن مطر ، نا سفيان ، عن جامع بن أبي راشد سمع ميمون بن مهران يقول : ثلاث يؤدين](٣) إلى البر والفاجر : الأمانة تؤديها إلى البر والفاجر : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها)(٤) والعهد تفي به إلى البرّ والفاجر ، وقرأ (أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً)(٥) والرحم تصلها برة كانت أو فاجرة ، وقرأ (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ)(٦).
أخبرنا أبو سعيد بن البغدادي (٧) ، أنا المطهر بن عبد الواحد بن محمّد ، أخبرنا عبد الله ابن محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب السلمي (٨) ، نا عبد الله بن محمّد بن عمر بن يزيد الزهري ، أنا عمي عبد الرّحمن بن عمر ، نا كثير بن هشام ، نا جعفر بن برقان ، نا ميمون بن مهران قال : ثلاث المؤمن والكافر فيهن سواء : الأمانة تؤديها إلى البر والفاجر ، والعارية تؤديها إلى البرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين ، قال الله تعالى : (وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً)(٩).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين (١٠) بن
__________________
(١) الزيادة للإيضاح عن د ، و «ز» ، وم.
(٢) تقرأ بالأصل : الملوي ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) سورة النساء ، الآية : ٥٨.
(٥) سورة الإسراء ، الآية : ٣٤.
(٦) سورة الإسراء ، الآية : ٢٦.
(٧) بالأصل : «أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري أنا أبو أحمد عبيد أبو سعيد بن البغدادي» صوبنا السند عن د ، و «ز» ، وم.
(٨) تقرأ بالأصل : السلفي ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٩) سورة لقمان ، الآية : ١٥.
(١٠) الأصل ود ، وم : «الحسن» والمثبت عن «ز».