استرحموا رحموا ، وإذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» [١٢٥١٦].
وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو نصر عبد الرّحمن بن علي بن محمّد ، أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل ، أنا عبد الله بن محمّد بن الحسن ، نا عبد الله بن هاشم ، نا وكيع ، نا الأعمش ، عن سهل أبي أسد ، عن بكير الجزري عن أنس بن مالك قال : كنت في بيت رجل من الأنصار ، فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم حتى أخذ بعضادتي الباب ، فقال : «الأئمة من قريش ، ولي عليكم حق ولهم مثل ذلك» [١٢٥١٧].
أخبرناه أبو الخير سعيد بن الفضل بن أحمد المميز ، وأبو العباس أحمد بن محمّد بن أحمد وغيرهما ، قالوا : أنا إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الطيّان ، أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن علي القطّان الدربي ، نا محمّد بن إسماعيل الحساني الواسطي الضرير ، نا وكيع ، نا الأعمش ، عن سهل أبي الأسد ، عن بكير الجزري ، عن أنس ابن مالك قال :
أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ، فقال : «إن قريشا هم ولاة الأئمة ، ولي عليهم حق عظيم ، ولهم مثل ذلك ما إذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفّوا ، وإذا استرحموا رحموا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» [١٢٥١٨].
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع فقلبه.
أخبرتنا به أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو بكر ، نا وكيع ، عن الأعمش ، عن بكير الجزري ، نا سهل أبو الأسد ، عن أنس قال :
أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار ، فأخذ بعضادتي الباب ، ثم قال : «الأئمة من قريش ، ولي عليكم حق ، ولهم مثل ذلك ، ما إذا حكموا عدلوا ، وإذا استرحموا رحموا ، وإذا عاهدوا وفّوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين» [١٢٥١٩].
وكذا رواه جرير بن عبد الحميد عن الأعمش.